دينا الحسيني تكتب: في عزبة الهجانة.. السيسي يجتمع بالحكومة وسط «الغلابة»

الأحد، 07 فبراير 2021 09:17 م
دينا الحسيني تكتب: في عزبة الهجانة.. السيسي يجتمع بالحكومة وسط «الغلابة»
جانب من زيارة الرئيس إلى عزبة الهجانة

زيارة تاريخية أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، إلى عزبة الهجانة، شرق القاهرة، يرافقه كتيبة كاملة من المسؤلين بداية من رئيس الوزراء وعدد كبير من الوزراء، كانت حاضرة وشاهدة على مشكلات البسطاء، والغلابة في عزبة الهجانة، البسطاء الذين استقبلوه بحفاوة، وكانوا همه الأساسي وشغله الشاغل منذ توليه المسؤلية.

الرئيس رافقه في الزيارة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

147673409_3372121532888744_3366323004896254304_o

تاريخية الزيارة تكمن في أن الرئيس السيسي، لم يناقش مشكلات الغلابة في عزبة الهجانة من المكاتب المغلقة، بل قرر أن يتواجد وسطهم وبينهم، ويرى بعينه على أرض الواقع ماذا تحتاج المنطقة للتطوير؟ ويحدد البداية للتنفيذ، والتوصيات، والمدة المقرر للانتهاء من التطوير.. وكانت صورة بألف كلمة، تلك التي رصدتها عدسات كاميرات وسائل الإعلام خلال الزيارة، لطفل صغير وأخته يشاهدان أمامهما أمل الخلاص من أرث العشوائيات، وعلى الجانب الأخر مسن يقف بين أحفاده ليروي لهم المشهد التاريخي الذي لم يحدث من قبل، ليتذكروه، ويظل عالقاً في الأذهان، رئيس جمهورية وحكومة كاملة أمام منزلهما البسيط، يخططون لمستقبل أفضل، وحياة كريمة.

000
 
منظمات مشبوهة وأجندات خارجية عندما يتحدثون عن حقوق الإنسان في مصر، يأخذونها دائماً في جانب مظلم لتحقيق مكاسب سياسية، لكن لم يرى هؤلاء صورة السيدة التي أطلقت الزغاريد ابتهاجاً بحضور المسئولين لمتابعة هموهم ومشكلاتهم، والمسئولون لم يكونوا رئيس حي أو محافظ أو حتى وزير، إنما رئيس الجمهورية بنفسه وحكومة كاملة تركت المكاتب ووقفت بجواره إلى جانب الغلابة، وهذا مفهوم حقوق الإنسان التي رسختها دولة 30 يونيو في أبهى صورة، وتلك المشاهد غضت عنها تلك المنظمات المشبوهة الطرف عمدا.
 
147596931_3372120772888820_1705103604471554826_o
 
في حوار المكاشفة للرئيس السيسي، مع الإعلامي عمرو أديب عن تطوير العشوائيات، قبل يوم واحد من زيارة عزبة الهجانة، لم يكن يخطر ببال واحداً  فقط من أهالي عزبة الهجانة، أنهم سيستيقظون على مشاهد زيارة رئيس الجمهورية بنسفه ليقود مسيرة تطويرات كبرى بهذه العشوائيات، واطلع الرئيس على تلك المنطقة غير المخططة ذات الكثافة السكانية العالية موجهاً بالاستمرار في نهج الدولة وجهودها في تطوير كافة المناطق العشوائية، وغير الآمنة، وغير المخططة المنتشرة علي مستوي الجمهورية من كافة الجوانب وكذلك الوقوف علي حجم الجهود المطلوبة لتغيير واقع تلك المناطق على نحو يرتقي بالأحوال المعيشية اليومية للمواطنين بها وتوفير سُبل الحياة الكريمة للأسر القاطنين داخلها، فضلاً عن ربطها بشبكة الطرق الجديدة بالمناطق المحيطة بها وتوفير مختلف الخدمات الأساسية.
 
وقال الرئيس السيسى، إن الشورارع المتواجدة فى المنطقة لا تستطيع إدخال سيارة داخلها، مشددًا على أنه لا يمكن أن يترك المواطنون فى هذه المنطقة على هذه الصورة، ووجه الرئيس السيسى، الحكومة بوضع مخطط عام للمنطقة، حيث أن تكلفة التعليم فى هذه المنطقة عالية جدًا نظرًا لعدم وجود مدارس قريبة، مطالبًا الوزراء بالتواجد وسط المواطنين ومتابعة معايشتهم وتناولهم الغذاء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة