الإعلامية اللبنانية جيزال خوري تتحدث لأول مرة عن كواليس لقائها بالرئيس السيسي: لديه ثقة كبيرة ونهضة مصر على يديه
الجمعة، 05 فبراير 2021 08:23 م
"مصر "أم الدنيا" وأقوى دولة مركزية فى العالم العربى وحواري مع "زياد الرحباني" الأصعب في حياتى.. أنسانى سيارتى.. ومقابلاته تباع في السوق السوداء".. هذا ما أكدته الإعلامية اللبنانية جيزال خوري، في تصريحات صحفية بشأن مسيرتها الإعلامية، وسردت كواليس لقائها الأبرز مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأوضاع في بلدها لبنان، وقيمت المشهد الإعلامي في العالم العربي عقب أكثر من ثلاثة عقود أمضتها متنقلة بين المحطات التليفزيونية العربية والعالمية، قبل أن تستقر مؤخرًا على شاشة "سكاي نيوز"، في تجربة مغايرة وجديدة ومختلفة.
وحول المشهد الإعلامى العربى الآن قالت أن "تحولات كثيرة تشهدها مهنة الإعلام، أهمها خروجنا للفضاء، أنا كنت من أول الجيل الذي خرج على الستالايت في التسعينيات، كنا نحكي مع أناس لا نعرفهم، كان الوطن العربي كله يرانا.. لكن مواقع التواصل الاجتماعي الآن أصبحت التحول الثاني والكبير في الإعلام.. لازم تتعامل مع المرحلة الجديدة من الإعلام الرقمي "السوشيال ميديا"، حاليا بحذر شديد لأنه بيكون فيه الكثير من المفاهيم المغلوطة، لازم تتعامل مع الناس وتعرف ردة فعلهم وتعرف ازاى بيفكروا، وتقيم السياسة في أوقات كتير من منصات التواصل الاجتماعى، بتعرف همومهم وأنهم بيهتموا بأيه ومش بيهتموا بإيه.
تابعت أما سلبيات التواصل الاجتماعى، موجودة، فأرى أنه يوجد فئات ودول وأنظمة إرهابية تستعمل هذه الوسيلة كلغة لا يعرفها الإعلام، مثل الشتائم والتجريح" والأخبار الكاذبة، اللي هو دلوقتي الهجوم السيرباني، وعن طريق تلك السلبيات لازم التقييم والحل، لكن في نفس الوقت أرى أن التواصل الاجتماعى بيعمل على بيع الصحف بشكل أكثر من الأول عن طريق استخدامها بشكل سليم في الترويج عبر تويتر وفيس بوك وانستجرام.
كما تحدثت الإعلامية اللبنانية جيزال خوري عن كواليس حوارها مع الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلة :طوال حوارى مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان تحديا كبيرا لى لإجرائه خصوصاً ان العالم كله آنذاك كان يريد ان يلتقى بالرئيس المصري في ولايته الأولى، الرئيس السيسي عمره ما طلب منى محاور أبدا أبداً قبل إجراء الحوار، لأنه يتمتع بثقة كبيرة فى الرد على أى أسئلة.
تابعت وأتذكر ان السفير علاء يوسف كان المتحدث الرسمى للرئاسة، أبلغنى بأن المقابلة ستكون، ولم يسألنى عن أى محاور إطلاقاً.
كان جو الحوار لطيف جدا، مع السفير علاء يوسف، وبعد المقابلة، تحدثنا كثيراً، كان عامل "بريف" ممتاز، وكبير جداً عنى وعن حياتي وعن مهنتى، قبل مقابلتي، وتحدثنا عن الأحوال فى سوريا، وحكينا كثير جدا فى الكواليس، وأنه إزاى كان بيهتم بالدولة المركزية، وإزاى أن تفكك البلدان شئ خطر على المنطقة.. ومزحنا عن لبنان، وقالى ازاى مش هتنتخبوا رئيس للبنان، وعاوزين ترجعوا للحرب الأهلية تاني ولا إيه؟
اضافت تحدثنا فى المقابلة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن الوضع فى سيناء، ولكن بعد خمس سنوات اصبحنا لا نسمع اى شئ وهو ما يثبت ان الوضع أفضل بكثير منذ سنوات، أكيد فى استقرار اكتر في سيناء، واكيد هذا الهدوء الكبير هو ما اثبت ان الوضع أمن بشكل كبير
انت لا تحارب الارهاب فقط بالعنف، انت تحارب الإرهاب بالأنماء، وهو ما ادركته الدولة المصرية فى حربها، وان ما يحدث اليوم فى سيناء من عمليات انماء واستقرار هذا هو الاهم، هذا هو المستقبل لمصر، انا شخصياً بقول كل ما اصبح هناك أنماء، كل ما قل الإرهاب.