قال محمد شوقي فرج، شقيق الشهيد طارق شوقي فرج، أحد شهداء حادث تفجير معهد الأورام، إن الشهيد كانت سيرته طيبة بين كل المواطنين في المنطقة، وكان دائما يراعي شعور الآخرين، وتابع: "كان محبوبا في منطقته وفي كل مكان، وترك لنا معزة بين المواطنين، وكل ما نفتكر الموقف بنزعل لأنه كان صعب علينا كلنا".
وسرد شقيق الشهيد طارق شوقي فرج، تفاصيل ما حدث في التفجير: "كنا راجعين من فرح أحد أقاربنا ومبسوطين جدا، واتصورنا وفرحنا، كل اللى كان موجود كان فرحان من الأخوات وأبناء العموم وغيرهم كانوا فرحانين جدا اليوم ده، اللى حصل إحنا راجعين من الفرح بنعدى إشارة المرور عند معهد الأورام، كانت السيارة ورانا، يدوب ببص لقيت الانفجار وقع، بشوف لقيت أشلاء ونار في كل مكان"، ووجه محمد شوقي فرج، الشكر لكل الجهات في الدولة المصرية، ووقوفها بعد الحادث مع أهالى الشهداء.
وتابع: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل ما قام بالتخطيط ودبر الحادث الإرهابي، والدولة تقوم بدور كبير في مواجهة عدو خفي بيضرب من الخفى، علشان يخرب ويدمر، والإرهاب ده أضعف ما يكون، الإرهاب ده ضعيف جدا، ولازم كلنا نقف في مواجهته".
وأوضح قائلا :" كل واحد استشهد في الناس دى كانوا سايبين ذكرى كويسة، وأخويا اللى مات ده كان أبويا وأخويا، وفعلا هما دلوقتي في مكانة أحسن مع الشهداء من الشرطة والجيش وغيرهم اللى ضحوا من أجل الوطن، ربنا يرحمهم جميعا، هما شهداء في الجنة، وربنا اختارهم في الحادث ده علشان يكونوا شهداء ، وحسبي الله ونعم الوكيل وربنا يخلصنا من الإرهاب".