مؤتمر جماهيري للتعريف بمستشفي الأورام الخيري بشمال سيناء
الإثنين، 18 يناير 2016 05:11 ص
عقدت اللجنة المؤسسة لإقامة مستشفى لعلاج الأورام بالعريش، مساء الأحد، مؤتمرًا جماهيريًا للتعريف بالمشروع الخيري، وللتشاور حول إقامته وتشكيل هيئة عامة لتتولى الترويج للمشروع باعتباره ذات نفع عام والاعداد لجمع التبرعات اللازمة لبدء إنشاء المستشفى وتفعيله لعلاج الأورام فى شمال سيناء.
وأكد الإذاعى عادل رستم رئيس مجلس إدارة جمعية حدوتة للتنمية والمنسق العام للمشروع على إشراك كافة المهتمين من مختلف فئات المجتمع ورجال الأعمال وباقى المواطنين فى دعم وتمويل المشروع وتحويله إلى حقيقة على أرض الواقع إلى جانب التضامن ودعم الفكرة وإتاحة الفرصة لأفكار الجميع حول كيفية بدء وبرنامج التنفيذ وكيفية التمويل.
من جانبه، أكد الدكتور سليمان القماش عميد كلية الطب جامعة قناة السويس الأسبق وأستاذ الأورام ومؤسس قسم الأورام بطب قناة السويس على أهمية المشروع للمنطقة لزيادة نسبة أمراض الأورام بها ونظرا لأهميتها عالميا وقوميا ومحليا، مشيرًا إلى إمكانية البدء بافتتاح عيادة خارجية فى مستشفى العريش العام لعلاج الأورام كبداية لحين الانتهاء من المشروع، وأن يتولى فريق طبى متخصص علاج وتوعية المواطنين بالأورام السرطانية وأسبابها وعلاماتها، على أن يتم الانتهاء من إشهار وتأسيس مؤسسة أو هيئة خيرية لجمع التبرعات المالية والمساهمات اللازمة لإقامة المشروع.
واستعرض الحاضرون وأصحاب الحالات المرضية معاناة المرضى وذويهم أثناء رحلات العلاج خارج المحافظة، وما يتكبدونه من مشاق لعدم الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية، خاصة لدى الأطفال وبعض المصابين، مشيرين الى أسباب انتشارها نتيجة الأسلحة البيولوجية المستخدمة فى الحروب الإسرائيلية العربية، وطالبوا بسرعة إشهار المؤسسة أو الهيئة التى تتولى جمع التبرعات والدعم اللازم لإقامة المشروع لعلاج المرضى.
كما عرض البعض أن يتم عمل اكتتاب لحساب المشروع أسوة بما تم مع مستشفى 57357، ونشر وزيادة التوعية لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية ومساندة باقى فئات المجتمع من رجال الأعمال وفاعلى الخير لدعم الفكرة.
وأجمع المؤسسون على اختيار موقع المستشفى على ساحل البحر في المنطقة غرب مدينة العريش نظرًا لبعدها عن التجمعات السكانية وخلوها من التلوث .. فضلا عن تأهيل المنطقة لإقامة مثل هذه المشروعات وتشجيع سياحة الاستشفاء بما يعود بالنفع على المحافظة وخدمة أهلها .
وقرروا تنظيم زيارة ميدانية إلى مستشفى 57357 بالقاهرة للوقوف على دورها الفعال كمثل يحتذى به فى علاج الأورام السرطانية، وللاستفادة من نموذحها فى إقامة المستشفى بالعريش.
ووافق المؤسسون على توسيع قاعدة المشاركين فى المشروع من مؤسسين ومجلس أمناء لزيادة دفع المشروع وسرعة إقامته، وتفويض الدكتور سليمان القماش أستاذ الأورام بتولى عيادة علاج الأورام فى مستشفى العريش العام كبداية لحين الانتهاء من المشروع.
كما تقرر ضم شخصيات جديدة لدعم مجموعة العمل، من بينهم، قدرى الكاشف خبير التنمية ومسعد عروج وتوفيق الحجاوى وكريم يعقوب والإعلاميين محمد حسين أبو عيطة ومحمد الحر ومسعد بدوى وبعض رموز المجتمع إلى جانب سامى الكاشف واللواء مدحت لبيب وسامى كامل وغيرهم.
وأعلن أحد الحاضرين تبرعه بمساحة 10 آلاف متر مربع لاقامة المستشفى عليها، كما أعلن أحد أصحاب شركات المقاولات تبرعه بالقيام بتسوية وتجهيز الأرض التى ستقام عليها المستشفى مجانا.
واعتبرت مجموعة العمل نفسها فى عمل مستمر وتواصل دائم لجذب المزيد من الداعمين للمشروع وتوفير مزيد من الدعم اللازم له إلى جانب السير فى طريق الإجراءات اللازمة لإشهار المؤسسة أو الهيئة الخيرية لتتولى جمع التبرعات وتنفيذ المشروع .
حضر الاجتماع أيضا عدد من المهتمين بالعمل الخيرى والشأن العام، ومنهم، محمد عابد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية حدوتة للتنمية، المهندس عصام الشبت أمين الصندوق، أعضاء مجلس إدارة الجمعية، ومن النشطاء ورموز القبائل والعائلات، مسعد عروج حجاج فايز الصعيدى، شكر عبد العزيز شكر أمين حزب الشعب الديمقراطى، حاتم البلك المسئول الإعلامى لحزب الكرامة، إسلام عروج، جمال قويدر، فيصل أبو هاشم، منتصر الشريف، وليد فهمى، وعدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية حدوتة للتنمية ومن رموز المجتمع السيناوى ومنظمات المجتمع المدنى.