أزمات عدة تشهدها محافظة الجيزة، لم تتدخل المحافظة ولا أجهزتها المحلية لأي حل منها، سوى القليل، وعلى رأس تلك الأزمات "ملف السايس".
وتعاني شوارع كثيرة في المحافظة من سيطرة السياس على أماكن انتظار السيارات بالشوارع، وتحولت شوارع كبرى بالأحياء لجراجات، الأمر الذي تسبب في غلقها وتوقف حركة المرور بها وكثرة الشكاوى من المواطنين ولكن دون جدوى.
ووضع السياس متاريس حديدية بأماكن الانتظار لمنع انتظار السيارات الأخرى، والتسبب فى إغلاق الشوارع والتكدس المروري والازدحام المستمر.
وتحول شارع مبارك المتفرع من عز الدين عمر المتفرع من شارع الهرم بمنطقة العريش بالهرم خلف بنك الإسكان، في الجيزة، إلى جراج بفعل أصحاب السيارات وبوابى العمارات بعد أن وضعوا حواجز حديدية في الشارع لتقسيمه إلى حارات للسيارات من أجل تحصيل مبالغ شهرية عن كل سيارة.
وصار الشارع مبارك المتفرع من عز الدين عمر، والبالغ عرضه 20 متراً ممراً لسيارة واحدة بصعوبة، ولا يمكن أن يمر منه سيارتان في اتجاهين، فضلاَ عن العمارات التي أنشئت أمامها أرصفة يمتد عرضها في الشارع لما يقرب من 3 أمتار.
وتحول الشارع لجراج خاصة في المسافات أمام العمارات 35 و42 والعمارة التي بها ماركت، وأيضا أمام العمارات المقابلة لها، كل هذا يحدث رغم أن هذا الشارع على بعد أمتار قليلة من مقر حى الطالبية الجديد، الواقع بشارع عز الدين عمر المتفرع من شارع الهرم.
ويناشد سكان الشارع محافظ الجيزة اللواء أحمد راشد، التدخل لرفع هذه الإشغالات، خاصة أن هناك سيارات مركونة منذ سنوات لا تتحرك، وفتح حركة المرور بالشارع وردع بلطجة البوابين الذين حفروا ووضعوا حديد بالشارع لعمل حارات للسيارات ليتحصل على مبالغ عن كل سيارة وراء ذلك، بالإضافة إلى أن أغلب السيارات تغلق الشارع بعد الساعة 5 مساء، وفى النهار يتم حجز أماكنها بالحواجز الحديدية .