وأكدت وزارة الصحة أن الإحصائيات توضح أن 19.6% من المصابين من الحاخامات، وهذه الأرقام قابلة للازدياد، وأرجعت هذه الزيادة في أعداد المصابين بكوفيد -19 لعدم التزام الحريديم بالإجراءات الاحترازية التي أوصت بها وزارة الصحة العالمية.
ومن جانبه ذكر التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له أن هناك عدة أسباب وعوامل أدت إلى انتشار الإصابات بين الحريديم، في مقدمتها أن الغالبية العظمى منهم يرفضون تلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد لاعتقادات دينية بحتة وهي أن المرض هي إرادة من الله، وأن أخذ اللقاح للشفاء منه أو تفادى الإصابة منه هو اعتراض على إرادة الله.
ولفت تقرير التليفزيون الإسرائيلي إلى أن الحريديم يرفضون إجراءات التباعد الاجتماعي، حيث يقومون بحفلات الزفاف على الشريعة اليهودية بأنه لا تتم الزيجة إلا في حضور 20 يهوديًا، علاوة على إقامة الصلوات في المعابد خاصة في معقل الطائفة الحريدية في حي ميئة شعاريم.
وأصدر الحاخام الأرثوذكسي، دانيال أسور فتوى يحرم أخذ اللقاحات حتى لا تتغير ميولهم الجنسية الطبيعية، مستندًا في الفتوى على أن حكومة عالمية خفية شريرة تسعى لاستغلال لقاحات كورونا بغية تقليل عدد سكان العالم، والتأسيس لنظام دولي جديد.
وأكد الحاخام الأرثوذكسي لأتباعه أن أي لقاح تم تطويره باستخدام خلايا الأجنة المجهضة يتسبب في تكوين ميول جنسية مضادة لدى من يحصل عليه.
ووفقًا للإحصائيات الصادرة من وزارة الصحة، أن أعداد الإصابات اليومية تخطت الـ2000 حالة عقب عيدا "الغفران" و"الحنوكا" لعدم التزام الحاخامات بتوصيات الحكومة بمنع الخروج من المنازل والاحتفالات بالأعياد.