وثائق جديدة.. وزير الداخلية خلال 25 يناير يكشف كيف أعاد الأمن الجنائي للشارع بعد أحداث الانفلات
السبت، 30 يناير 2021 08:00 م
نجحت وزارة الداخلية في إعادة الأمن للبلاد ، بعد أحداث ثورة 25 يناير 2011 ، وما تلاها من أعمال عنف وتخريب للممتلكات العامة والخاصة ، وتعدد وقائع السطو المسلح علي الطرق ، والسطو علي المنزال ، وتنامي ظاهرة البلطجة والسرقات بالإكراه .
اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية الأسبق ، أكد لـ صوت الأمة " ، أنة تولى مهام الوزارة في ظروف استثنائية صعبه ، وكانت مهمتة الأساسية إعادة الأمن ، واستعادة قوة الشرطة وهيبتها ، بعد لإقتحام وحرق أقسام ومراكز الشرطة ، ومقار أمن الدولة ، وسرقة الأسلحة ، الذخائر ، وإشعال الحرائق بسيارات الشرطة في الشوارع .
أختص اللواء محمد إبراهيم يوسف " صوت الأمة " بمشاهد جديدة رصدتها كاميرات وزارة الداخلية خلال تولية حقبة وزارة الداخلية خلال الفترة من 7 ديسمبر 2011، وحتى 25 يونيو 2012، والتي من بينها تواجد الوزير بالمنطقة الاثرية والأهرامات وسط الأجانب لتوجية رسالة للخارج بأن مصر بلد الأمن والأمان وأجري لقاءات صحفية مع ممثلي وكالات الأنباء العالمية ، وحرص السائحين إلتقاط الصور التذكارية مع وزير الداخلية ورجال الشرطة .
تضمنت المشاهد أيضاً جولات اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية الأسبق الميدانية في محافظات الجمهورية ، وتفقد القوات والأكمنة ، زيارة مصابيين الشرطة خلال أحداث في 25 يناير 2011 ، فضلاً عن زيارات متعدةة لأقسام ومراكز الشرطة ، وقطاعاتها المختلفة ، وعن ذلك يقول وزير الداخلية الأسبق: أن كل الجزالات التي قام بها كانت تههدف لإعادة الأمن الجنائي للشارع المصري ، بعد إنفلات 25 يناير 2011 ، وأن الجولات شملت محافظات الوجه البحري ، الوجه القبلي ، وكان المستهدف منها هو رفع الروح المعنوية للقوات ، بعد الإحباط الذي حدث للقوات إبان 25 يناير 2011 ، وحافزاً لهم للبذل والعطاء ، وكان ذلك له مردود إيجابي في إعادة أكثر من 70 % من الأمن في الشارع المصري ، شهد بذلك المواطنين بإعتبار أن الأمن إحساسي ، وتوج ذلك إعلامياً من كافة وسائل الإعلام .
واستكمل وزير الداخلية الأسبق : أن جولاته شملت استهداف المرور علي المواقع السياحية والأاثرية لطمأنة الأجانب بأن مصر أمنه ومستقره ، وكان لديهم الإحساس بذلك ، وكنت أعتبر هؤلاء الأجانب سفراء لبلادهم لعملية التسويق وجذب السياحة من جديد لمصر ، ووثقت الصور أيضا جولات ومقابلات اللواء محمد إبراهيم يوسف في الشوارع ولقاءات مع القوات بالشرطة في المحافظات وعمل لقاءات عامة مع المواطنين في الشارع والاستماع إلى مشاكلهم وطلباتهم من رجال الأمن ، وتمت الاستجابة لتلك الطلبات في حينه ، بتكليف المسئولين عن المنطقة بإحالة بعض الطلبات إلى الجهات للفحص وإتخاذ اللازم .