جولة في صحف العالم.. "كوفيد تشايلد" المكسيك تستخدم عرائس الأطفال للتوعية ضد كورونا
السبت، 30 يناير 2021 10:06 ص
شهد العالم هذا الصباح ، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته عدسات الكاميرات، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا مصورا بأهم لقطات وصور العالم خلال هذا الصباح التى تم تسجيلها بمجموعة من الصور.
مصور فوتوغرافى يبدع فى صنع مشاهد غير منطقية
كل صورة لها قصة مختلفة وفكرة مختلفة، إنها تساعدنا على رؤية العالم الممل الذى اعتدنا عليه بطريقة جديدة وأكثر متعة. يقول المصور البرتغالى أن الفن قادر على إنتاج المعجزات، مؤكدًا أن الإبداع يمكن أن يكون سحرًا ويمكن أن يساعد فى مواجهة تحديات كبيرة فى العالم.
فى نزهة بعد الظهر، دفعت فيرلى وصديقتها عربة فيها الطفلة كلير، التى تجلس دافئة فى عربتها الزرقاء، وأشعة الشمس الشتوية تلامس خصلتها الناعمة من شعرها الأشقر، لكن فى الحقيقة أن كلير ليست بشرًا، بل جهاز قياس التلوث البيئي.
كلير، اختصار لـ "هواء نقى للجميع"، صامتة لأنها دمية ولديها ثلاثة أجهزة استشعار كهربائية مثبتة بجانبها تقيس الجسيمات المنبعثة من المصانع وعوادم السيارات.
على الرغم من أن حراسها يرتدون ملابس للرحلات، إلا أنهم يمشون 7.5 كيلومتر، فى بلجيكا، هذه الدولة الصغيرة التابعة للاتحاد الأوروبى والتى يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، وتعد من أكثر الملوثات ضررًا فى أوروبا.
كلير هى من بنات أفكارالأكاديمى رونلاد سامسون، لمساعدة فريقه على نطاق أوسع فى قياس التعرض لتلوث الهواء.
"كوفيد تشايلد".. المكسيك تستخدم عرائس الأطفال للتوعية ضد كورونا
فى 2 فبراير من كل عام، يحيى الكاثوليك المكسيكيون عيد الشموع، هذا العام لجأوا إلى تقليد جديد، جعلوا الدمى التى تمثل السيد المسيح فى مرحلة الطفولة، ترتدى أقنعة وجه مصغرة وتمسك بزجاجات صغيرة من مطهر اليدين، وذلك للتوعية بمخاطر فيروس كورونا، وتكريم الأطباء والممرضات الذين يقفون على خط المواجهة فى مواجهة الوباء.
اتجهت المكسيك هذا العام لصنع "كوفيد تشايلد"، بعد ارتفاع الإصابات بشكل بالغ فى أمريكا اللاتينية، حيث وصلت الأعداد إلى أكثر من 150 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا، وهى واحدة من أعلى المعدلات فى العالم.
فى متجر فى الحى التاريخى لمدينة مكسيكو سيتى، تعرض الدمى بحجم الطفل الحديث الولادة على العملاء من وراء الأقنعة الصغيرة ودروع الوجه، يرتدى البعض عباءات طبية بينما يرتدى البعض الآخر معاطف المختبر البيضاء وحتى السماعات الطبية.