هل يجرى استخدام "المسحة الشرجية" لكورونا في مصر؟

على مدار الساعات الماضية تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا مفادها بدء الصين استخدام الصين للمسحة الشرجية في تشخيص حالات كورونا، لأنها تعد الأدق.

الأخبار التي استقبلها مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كوميدي، وتناقلوا بشأنها تعليقات ساخرة، لم تمنع البعض من التساؤل هل تؤخذ المسحة الشرجية في مصر فعلا، وما علاقة ذلك بتشخيص كورونا على اعتباره يصيب الجهاز التنفسي؟!

 

للإجابة على الأسئلة المطروحة بشأن المسحة الشرجية، أكد عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا الدكتور أحمد شوقي، أنه يجرى التعامل مع كورونا على أنه فيروس تنفسي رغم من أنه أصاب الجهاز الهضمي في عدد كبير من الحالات.

وقال في أول تعليق رسمي على المسحة الشرجية لكشف حالات الإصابة بفيروس كورونا إنه رغم استخلاص الفيروس من الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي فلا داعي للمسحة الشرجية وخاصة مع بقاء المادة الجينية للفيروس أطول بالخلايا.

وأوضح أن "ذلك يعني عدم الجدوى من استخدامها في المتابعة الطبية كون المريض معدي من عدمه"، وفقا لصحيفة "الوطن" المصرية.

ويأتي ذلك مع بدء الصين إجراء مسحات شرجية لحالات الإصابة بفيروس كورونا، وبحسب التليفزيون الصيني خضع المصابون في مرافق الحجر الصحي المخصصة للاختبارات نفسها.

وذكر التليفزيون أن طريقة المسحة الشرجية يمكن أن تزيد من معدل اكتشاف الأشخاص المصابين لأن آثار الفيروس تبقى لفترة أطول في فتحة الشرج مقارنة بالجهاز التنفسي.

وأوضح أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

إلا أن الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، كان له رأي آخر، فقال إن مسحات كورونا الشرجية ليست بدعة ولكن نادرًا ما يتم اللجوء إليها.