فتح رحيل مهاجم الزمالك الدولي مصطفى محمد، إلى جالطة سراى التركي، باب التكهنات فيما يخص مستقبل حسام حسن، مهاجم فريق سموحة، الذي ارتبط اسمه بالانتقال إلى القلعة البيضاء، غير أن فرج عامر، رئيس سموحة، رواغ الجميع، حين أعلن بيع مهاجم فريقه مقبل 40 مليون جنيه لأحد الأندية المصرية، ولكن ليس نادي الزمالك.
وفي وقت وسابق، كشف الزمالك عن إتمام صفقة إعارة مصطفى محمد، نجم هجوم الفريق، إلى جالاتا سراي التركي لمدة موسم ونصف على سبيل الإعارة مقابل 2 مليون دولار، كما وضع الزمالك بندا في عقد اللاعب يسمح للنادي التركي بشراء عقد مصطفى محمد قبل يوم 31 ديسمبر المقبل، مقابل 4 مليون دولار، بشرط موافقة الأول.
وأثارت تصريحات رئيس نادي سموحة، الجدل والغموض خاصة وأنه لم يعلن اسم النادي الذي انتقل إليه لاعبه حسام حسن، خاصة وأن الأهلي وبيراميدز لم يعلنان حتى اللحظة عن التعاقد مع اللاعب حسام حسن، وهما الناديان الوحيدان في الدوري المصري القادران على دفع 40 مليون جنيه.
وما زاد من الأمر حيرة، هو إعلان مصدر داخل النادي الأهلي، بأن حسام حسن لاعب سموحة خارج حسابات الجهاز الفني للنادي الأحمر، لاسيما أن الفريق يضم مجموعة كبيرة من المهاجمين المحليين، كما تم التعاقد مع الكونغولى والتر بواليا، لذا لا توجد نية لضم مهاجم سموحة ولم يتم التفاوض معه أو مع ناديه من الأساس.
الأمر لم يتوقف عند النادي الأهلي، بل خرج مصدر أخر من نادي بيراميدز لينفي أنباء انتقال لاعب سموحة إلى الفريق السماوي، وأكد مصدر داخل إدارة النادي، عدم وجود أى اهتمام من جانبهم- أي إدارة بيراميدز- بمهاجم سموحة، رافضين في الوقت ذاته الزج باسمهم في مفاوضات مهاجم سموحة مع أي ناد أخر.
إثارة فرج عامر، رئيس نادي سموحة، تواصلت من جديد، بعد أن تراجع عن تصريحاته السابقة التى قال فيها أنه باع حسام حسن بالفعل إلى أحد الأندية. وكتب رئيس سموحة يقول عبر «فيسبوك»: «محدش عارف مين اللى تفاوض واتفق معانا علي شراء حسام حسن، عموما الاتنين مهتمين جدا بية وبيتصارعوا علي شرائه.. إحنا اتفقنا مع واحد فيهم على بيع حسام حسن بـ 40 مليون جنيه يدفع النصف في الأيام القليلة جدا القادمة والنصف الآخر قبل بداية الموسم القادم...».
وعلى ما يبدو فإن تصريحات فرج عامر، رئيس سموحة، كانت من أجل تسويق لاعبه لبيعه بأعلى سعر ممكن، خاصة وأن عرض فريق الزمالك لشراء حسام حسن، كان 10 ملايين جنيه فقط، ما يعني أن التصريحات الأخيرة كانت محاولة بائسة لرفع سعر الأخير.