محمد مرشدى: نعيش فى أمان بفضل جهود الشرطة وأهنئ كل أبطال الجهاز بعيدهم الـ69
الأحد، 24 يناير 2021 10:40 ص
قال النائب محمد مرشدى، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر لم تكن لتعبر المحن والعقبات التى واجهتها منذ 2011 وما بعدها، لولا قوة الدولة وصلابة مؤسساتها، والجهد المخلص الذى بذله رجال تلك المؤسسات وأبطالها، وفى القلب منهم جهاز الشرطة الذى سطر ملحمة وطنية عظيمة فى الدفاع عن الدولة والمجتمع، وصيانة أمن المواطنين، وإحباط كل المؤامرات والخطط السوداء التى استهدفت زعزعة الاستقرار، متقدما بالشكر لأبطال الشرطة على إخلاصهم، ومهنئا الجهاز ورجاله بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة التاسع والستين.
وأضاف "مرشدى" أن الأمان الذى تعيشه مصر اليوم يعود الفضل فيه إلى جهود القيادة السياسية، التى تحملت مسؤولية وطنية عظيمة وثقيلة خلال 2013، بالانحياز إلى إرادة الشعب والتصدى لمؤامرات الإخوان، ومن وراء تلك القيادة يأتى أبطال القوات المسلحة والشرطة البواسل. متابعا: "ضرب رجال الشرطة خير مثال فى الشجاعة والتضحية، وتحملوا ضغوطا قاسية طوال أكثر من ست سنوات، كما دفعوا فاتورة باهظة من دمائهم وأرواحهم مقابل الدفاع عن الدولة وحماية المواطنين، ونجحوا رغم كل المصاعب والعقبات فى تثبيت الدولة وضمان استقرارها وإحباط كل الجهود والمؤامرات التى سعت إلى النيل من وحدة الشعب وصلابة المؤسسات".
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن احتفال أبطال الشرطة بعيدهم اليوم، ومعهم ملايين المصريين الذين يسجلون اعتزازهم وعرفانهم لتلك الجهود الوطنية المخلصة، هو بمثابة إعادة اعتبار لأبطال ملحمة الإسماعيلية بالعام 1952، وتأكيد لأن مصر لا تنسى أبناءها ولا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل بقائها ونهضتها، وهو أيضا احتفاء بالشخصية المصرية القادرة على التحدى والصمود مهما كانت الضغوط، والتى لا تضع شيئا فوق الوطن ومصلحته، وتكتب التاريخ كما يليق بصانعيه من الأبطال أصحاب القدوة والمثل.
وشدد النائب محمد مرشدى فى حديثه، على أن جهاز الشرطة لم يتخل يوما عن مصر، وكان على قدر المسؤولية فى كل المواقف والظروف التى أحاطت بالدولة، فخاض حروبا شرسة إلى جانب القوى الوطنية والقوات المسلحة من أجل التحرر وطرد الاحتلال، ثم تصدى بكل عزيمة وثبات لموجات التطرف والإرهاب ومحاولات الانقضاض على الدولة ومؤسساتها، وواصل جهوده خلال فترات الاضطراب بين 2011 و2013 وما بعدهما، ونجح فى تجفيف مستنقعات الإرهاب والجرائم المنظمة التى استهدفت الدولة وسعت إلى إطلاق موجات عنف وتفجير واغتيالات واسعة، والآن يمارس دوره الوطنى عبر تأمين المجتمع وحماية مكتسباته والمشاركة فى مسيرة البناء والتنمية، من خلال جهوده الأمنية وتحركاته الوطنية وأفكاره ومشروعاته ومبادراته المنحازة للشارع والساعية لتخفيف الضغط عن الدولة والمواطنين.