تعانى بعض السيدات من الإصابة بمرض السكر أثناء فترة الحمل والذى يلازمهن حتى موعد الولادة تقريبًا، لذلك لابد لهن من اتباع نظام غذائى صحى وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على استقرار نسبة السكر فى الدم وتقليل خطر حدوث أي مضاعفات لكِ ولطفلك، كما يمنع الحاجة لحقن الأنسولين أو التدخل الطبى بأى شكل من الأشكال، وذلك وفقًا لما ذكره موقع إنسايدر"insider".
عندما يتم تشخيص مرض السكر لأول مرة أثناء فترة الحمل يُعرف باسم "سكرى الحمل" والذى يحدث فى حالة من ضمن 10 حالات حمل فى الولايات المتحدة ويتم التعافى منه فى الغالب بمجرد ولادة الطفل، حيث تؤدى التقلبات الهرمونية أثناء فترة الحمل أحيانًا إلى عدم عمل الأنسولين بشكل جيد، وهو الهرمون المسئول عن تنظيم نسبة السكر فى الدم ما قد يؤدى إلى الإصابة بسكرى الحمل.
ومن المهم للنساء اللاتى يعانين من مرض سكرى الحمل الالتزام بتناول أطعمة صحية مثل الخضراوات والفاكهة والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة، والحد من تناول الكربوهيدرات المكررة والأطعمة الغنية بالسكر مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمشروبات الغازية وعصائر الفاكهة والحلويات أو تجنب تناولها نهائيًا.
فيما يلى.. الأعراض الأكثر شيوعًا للإصابة بسكرى الحمل:
1- زيادة الوزن أو السمنة قبل الحمل
2- قلة النشاط البدنى
3- الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض
4- معاناة أحد أفراد الأسرة المباشرين من مرض السكر
من المهم اتباع نظام غذائى صحى قبل الحمل وخلاله وبعده للمساعدة فى تنظيم نسبة السكر فى الدم وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات صحية فى المستقبل، خاصة أن نصف النساء المصابات بسكرى الحمل يتعرضن للإصابة بمرض السكر من النوع 2 فى وقت لاحق، ولكن الاستمرار باتباع نظام غذائى صحى بعد الإنجاب يمكن أن يساعد فى منع أو تأخير الإصابة بهذا المرض.
تشير الأبحاث إلى أن الدهون والبروتينات تؤثر على نسبة السكر فى الدم على مدار عدة ساعات، ولكن الكربوهيدرات تؤثر عليه بشكل أسرع، لذلك من المهم تنظيم تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، ومن المفيد تناول ثلاث وجبات صلبة ووجبتين أو ثلاثة خفيفة يوميًا حتى لا تمضى وقتًا طويلاً دون تناول الطعام ما قد يؤدى إلى انخفاض نسبة السكر فى الدم.