مصير ترامب.. هل يدفع «دب البيت الأبيض» فاتورة الصراع السياسي منفردا؟

خلال الساعات الماضية تردد تساؤلات على الساحتين الأمريكية والعالمية بشأن مصير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يعد المحرك الأساسي لأحداث اقتحام مبنى الكابيتول ودخول الولايات المتحدة الأمريكية في حالة فوضى في مشاهد لأول مرة بتاريخها، عندما أشار إلى أنصاره بالتحرك من وجهة نظره لحماية منصبه بعد عمليات تزوير الأصوات في الانتخابات الرئاسية لصالح جو بايدن.

 

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أعلنت، الأربعاء، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيترك آليات محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب لمجلس الشيوخ.

 

وذكرت في إفادة بالبيت الأبيض: "نحن على ثقة من أن مجلس الشيوخ يمكنه أداء واجبه الدستوري مع الاستمرار في إدارة أعمال الشعب الأميركي".

 

وأضافت "سيترك الآليات والتوقيت والتفاصيل الخاصة بكيفية مضي الكونغرس في إجراءات المحاكمة لهم".

 

عزل ترامب

 

وفي وقت سابق، صوت مجلس النواب الأميركي بالموافقة على توجيه اتهام لترامب بـ"التحريض على التمرّد" انطلاقاً من اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في 6 يناير.

 

وأيد جميع الأعضاء الديمقراطيين و10 أعضاء جمهوريين قرار "العزل"، ما يجعل ترامب الرئيس الأول في تاريخ الولايات المتحدة الذي يحال على المحاكمة مرتين أمام مجلس الشيوخ.

 

 

وبعد ساعات من النقاشات الصاخبة، تم التصويت على توجيه القرار الاتهامي إلى ترامب لأنّه حضّ أنصاره الأسبوع الماضي على السير باتجاه الكابيتول و"القتال" لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز منافسه جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

 

وقالت رئيست مجلس النواب نانسي بيلوسي لدى توقيعها على القرار الاتّهامي تمهيداً لإحالته إلى مجلس الشيوخ إنّ "مجلس النواب أظهر اليوم، بمشاركة من الحزبين، أنّ ما من أحد فوق القانون، ولا حتّى رئيس الولايات المتّحدة"، مكرّرة التحذير من أنّ ترامب يشكّل "خطراً واضحاً وفورياً" على البلاد.