أرض الفيروز في قلب التنمية.. توسيع قاعدة بيانات الحيازات الزراعية المميكنة لتشمل سيناء والإسماعيلية

 

مشروع ميكنة بطاقات الحيازة الزراعية «كارت الفلاح»، هو أحد مشروعات الدولة للارتقاء بمنظومة الزراعة ومستوى خدمات المزارع المصري، والذى يهدف إلى ميكنة جميع أعمال الجمعيات الزراعية وحصر الحيازات الزراعية؛ حيث تم كانت المرحلة التجريبية قد انتهت بمحافظتى الغربية وبورسعيد، خلال شهر ديسمبر 2019، ثم تم إطلاق المرحلة الأولى، لتشمل مخطط الانتهاء من منظومة كارت الفلاح الذكي بعدد من المحافظات الأخرى، هى: البحيرة، الشرقية، أسيوط، وسوهاج؛ إلى جانب الغربية وبورسعيد.

 

ويتكامل مشروع ميكنة الحيازات الزراعية، مع مشروع ميكنة الحجر الزراعي، والذى تستهدف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من خلاله، إنشاء منظومة للربط الإليكتروني بين جميع المنافذ والموانئ، الخاضعة لإشراف الحجر الزراعي، وعمل ميكنة تامة لكافة أعمال الحجر الزراعي، بما يؤدي إلى تطوير شامل في منظومة العمل وتحسين أدائها، وربطها بكافة الأنظمة الدولية للحجر الزراعي على مستوى العالم.

 

يضاف إلى المحافظات، المشار إليها، إقليم سيناء، ومحافظة الاسماعيلية، والتي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحصر حيازات المزارعين فيها، وإنشاء قاعدة بيانات زراعية، حول مساحات الأراضي، الخاصة بكل مزارع، وكذلك المزارع السمكية، ومدى تحقيق الإجراءات القانونية، المتعلقة بالحوكمة لها، وتقنين أوضاعها، لدى جهات الدولة ووزاراتها المعنية، وعلى رأسها، وزارتي: الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري؛ وكذلك المحافظات، في حالة إذا كانت تتبع المحافظة.

 

وعلى صعيد متصل، وفي إطار، إنجازات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال عام 2020، أشارت الوزارة إلى ما سبق توقيعه، بروتوكول مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لتطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي للتحليلات التنبؤية والزراعة الدقيقة ومكافحة الآفات واستصلاح الأراضي والمساعدة الافتراضية للمزارعين وإدارة الثروة الحيوانية.

 

وكان قد تم اختيار مشروع الذكاء الاصطناعي، بعنوان: «الاستغلال الأمثل للمياه للزراعة»، من بين أفضل 100 مشروع، قدمها 850 طلبا، وتم تلقيها للعرض، خلال منتدى باريس للسلام، وهو يتم بالتعاون مع كل من: شركتي مايكروسوفت وأزري ومركز البحوث الزراعية، لاستخدام الذكاء الاصطناعى والتصوير الفضائي، في القطاع الزراعي، في عدة مجالات، منها: الحصر الزراعي للمحاصيل المختلفة، باستخدام البصمة الطيفية، وزيادة كفاءة ترشيد استهلاك مياه الري، والاكتشاف المبكر لأمراض النبات وغيرها.

 

كما ذكرت الوزارة تنفيذ مشروع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كأداة تمكينية للإدارة الذكية للمياه الجوفية، بين الاتحاد الدولي للاتصالات، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالشراكة مع كل: من القوات المسلحة، ووزارتي الموارد المائية والري والزراعة واستصلاح الأراضي، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.