كثيرة هي الأسئلة الشائكة المطروحة على الساحة الرياضية المصرية، والتي أحدثت جدلاً على بين جماهير الكرة، وكان أبرزها ملفات حل مجلس إدارة نادي الزمالك، والتي تصدر لها وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي، والتي تسببت تحركاته وقراراته مؤخراً في حالة جدل عارم.
وكان حل مجلس إدارة نادي الزمالك هو الأكثر جدلاً على الساحة الرياضية، يقول أشرف صبحي، إن قرار إيقاف المجلس وإحالته للنيابة جاء بناءً على تقرير لجان التفتيش، خاصة أن الوزارة تتعامل بكل العدالة مع جميع المؤسسات، وتحافظ على الكيانات.
وأوضح أن قرار الوزارة كان للمحافظة على الزمالك وكيانه، وتم تشكيل لجان مشتركة لكل الهيئات الرياضية، بالإضافة إلى أنه كان هناك حالة من التراشق والشكاوى من مختلف الاتحادات، فتم إيقاف المجلس لحين انتهاء التحقيقات فيما رصدته اللجان، كما أن تولى المستشارين باللجنة المؤقتة جاء وفقاً للائحة الزمالك وهم أعضاء الجمعية العمومية، بخلاف أنه يلجأ فى بعض الأحيان للجهات التنفيذية قبل اتخاذ القرارت المهمة.
وتطرق وزير الرياضة في تصريحات صحفية، إلى ملف عودة مجلس إدارة الزمالك الساب، وهل هي من حقه أم لا؟، قال إنه في حال أثبتت النيابة أن المخالفات لا ترتقى للتحويل للنيابة فإن من حقه الرجوع، ولكن فى الحالة الأخرى وهى ثبوت المخالفات، ففى هذه الحالة يكون من حق اللجنة المؤقتة البدء فى إجراءات الدعوة للانتخابات لانتخاب مجلس جديد قائلاً، "إن القرار صدر بالإيقاف لحين انتهاء التحقيقات، وحال ثبوت عدم وجود مخالفات من جانب النيابة فمن حق مجلس الزمالك العودة، لو النيابة قالت مفيش مخالفات سيعود المجلس".
وعن جلسة الوزير مع اللاعب التونسي فرجاني ساسي، أوضح أنها جاءت بناءً على طلب اللجنة المؤقتة بالزمالك، والتى رأت أن اللاعب لا يشعر بالأمان فى النادى بالفترة الحالية، قائلاً: "أخطرتنى اللجنة بأن فرجاني ساسي لا يشعر بالأمان، فهل هناك مانع أن نطمئنه على مستقبله فى الزمالك، اللجنة قالت ساسى مكنش حاسس بالأمان، وعاوز يمشى، ومش أول مرة أجلس معه، واللجنة طلبت منى أطمئنه".
واستطرد أن فرجاني ساسي ليس أول لاعب فى الزمالك يجلس معه، بل سبق وجلس مع أحد اللاعبين الأجانب فى الفريق الذى كان لديه أزمة مع أحد أطفاله وتدخلنا وتم حلها وقت كان مرتضى منصور رئيسا للنادى، بالإضافة إلى حل أزمة لساسى من قبل عندما كانت ترتبط بالإقامة، واختتم حديثه قائلا، "كان لازم أقف جنب الزمالك وأدعم الكيان وأحافظ عليه".
وزار وزير الرياضة مؤخراً الكابتن محمود الخطيب في منزله، قائلاً إنه زار الخطيب فى منزله، كمبادرة بعد تطور الأمر عن كونه تأجيل مباراة بين الأهلى والزمالك، وكان وقتها رئيس الأهلى مريضا وأجرى فحوصات طبية، وأجريت مكالمة هاتفية معه وأبلغته أننى سوف أزوره، وبالفعل توجهت إلى منزله، وكان موجوداً معه فى المنزل مجلس الإدارة، والأطراف كلها كانت على الهاتف سواء الزمالك أو اتحاد الكرة، لذا فالزيارة سببها نبذ التعصب بين الأهلى والزمالك واتحاد الكرة، ولا أتدخل إلا إذا كان الأمر قوميا".
ولفت صبحي، إلى أن النادي الأهلى يخضع لعمل اللجان التفتيشية التابعة للوزارة التى تمارس عملها فى كل المؤسسات الرياضية، مثله مثل الزمالك واللجنة الأولمبية، وفيما يخص الأهلى هناك مخالفات رصدتها لجان التفتيش لكنها حتى الآن لا ترتقى للتحويل إلى النيابة، كما أن اللجان التفتيشية لم تصدر قرارها الأخير بخصوص القلعة الحمراء، وإذا ارتقت المخالفات فى النهاية من وجهة نظر اللجنة سيتم تحويلها إلى النيابة العامة.
