تحذيرات من الولاء الشخصي لترامب.. من يحرس رئيس أمريكا الجديد؟
الجمعة، 01 يناير 2021 10:00 ص
وأضافت أنه ليس من المعتاد إجراء تغييرات كبيرة في التوظيف على التفاصيل الرئاسية عندما تتولى إدارة جديدة منصبها ، إلا أن التحركات الجديدة تأتي في الوقت الذي أعرب فيه حلفاء الرئيس القادم عن مخاوفهم بشأن كيفية تحالف بعض الوكلاء مع الرئيس ترامب، حسبما أشارت الصحيفة.
واجهت الخدمة السرية تدقيقًا في الأشهر الأخيرة بعد ورود تقارير تفيد بأن بعض العملاء أخبروا من قبل أفراد من الفرق الرئاسية بالتخلي عن الأقنعة عند تواجدهم حول ترامب، وجذب المكتب الانتباه أيضًا في العام الماضي بعد أن سمح لأنتوني أورناتو، الذي ترأس سابقًا تفاصيل الإدارة الحالية ، بالعمل كمستشار سياسي في البيت الأبيض.
وقالت كاثرين ميلوان المتحدثة باسم الوكالة ، في بيان للصحيفة ، إن المكتب "يظل مكرسًا بثبات لمعايير التميز في تلك العمليات ، بشكل غير سياسي كليًا وغير منتسب إلى الأحزاب السياسية للحماية"، وأضافت: "من باب الممارسة وبسبب الأمن التشغيلي ، لا تعلق الوكالة على عمليات الحماية بما في ذلك القرارات الداخلية بشأن مهام الوكالة".
وفقًا للتقرير ، فإن داريل فولبيتشيلي وبريان ماكدونو هما من بين الوكلاء الإشرافيين الذين خدموا في الإدارة السابقة ومن المتوقع أن يضافوا قريبًا إلى حرس بايدن. ويقال إن فولبيتشيلي سيكون بمثابة الرجل الثاني في الفريق و ماكدونو سيكون بمثابة مشرف تفصيلي كبير.
وصرح مسؤول تنفيذي سابق في الخدمة السرية لواشنطن بوست إنه "من الذكاء منح الرئيس القادم راحة الشخص المألوف"، وأضاف: "أنت تريده أن يكون مع أشخاص يعرفهم ويثق بهم ، ويعرفون أيضًا كيف يعمل".
وطالما شكك الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر، مؤكداً أنه شهدت عمليات تزوير وتزييف لإرادة الناخبين الأمريكيين، وهي الادعاءات التي لاقت في بادئ الأمر تأييد من بعض موظفي البيت الأبيض.
وبعد أيام من الانتخابات، تحديداً في 9 نوفمبر الماضي، رفضت إميلي مورفي، رئيسة إدارة الخدمات العامة الأمريكية، التوقيع على خطاب يسمح للفريق الانتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن ببدء عمله رسميا، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
وذكرت الصحيفة أن رئيسة إدارة الخدمات العامة، وهي وكالة غير بارزة مسؤولة عن المباني الفيدرالية، تتولى دورا هاما عند انتخاب رئيس جديد يتمثل في التوقيع على الوثيقة الرسمية الخاصة بتسليم فريق الفائز ملايين الدولارات، فضلا عن منحه حق الوصول إلى المسئولين الحكوميين، والحصول على معدات ومكاتب في المؤسسات الفدرالية تحتاج إليها في إطار عملية نقل السلطة".