سقط في قبضة الأمن.. "ساحر ليبى" يكشف عن تفاصيل أكبر شبكة شعوذة دولية تنطلق من طرابلس

ألقت السلطات الليبية القبض علي ساحر ومشعوذ يستخدم تطبيق واتس آب للإيقاع بضحاياها بالتعاون مع ساحر آخر في السنغال، وقالت مديرية أمن طرابلس في حسابها علي فيس بوك إنه تم ضبط الساحر الذي استطاع ايهام ضحاياه بأنهم فريسة للمس الشيطاني ودفعهم إلى تصديقه.

 

وذكرت أنه بعد جمع المعلومات والتحري تم إعداد كمين محكم وتم ضبطه متلبسا، وأفيد بأن الساحر خلال التحقيق "اعترف بانه يتعامل مع شخص آخر بدولة السنغال يقوم بأعمال السحر والشعوذة وأنه يقوم باستلام مبالغ مالية من الأشخاص الذين أوهمهم بأنهم مسحورون، ويرسلهم إلى دولة النيجر ومن ثم إلى دولة السنغال".

 

وتنتشر أعمال السحر والدجل في العديد من الدول العربية ومن بينها ليبيا، ففي وقت سابق أعلنت سلطات الأمن في مدينة اجدابيا في شرق ليبيا، أنها ألقت القبض على من وصفته بأخطر ساحر في المدينة، يأتي ذلك في إطار حملة أمنية واسعة في مناطق البلاد الشرقية ضد المشعوذين والسحرة.

 

وأفيد بهذا الشأن بأن وحدة التحريات بقسم البحث الجنائي بمديرية أمن اجدابيا، قامت في إطار حملة لمكافحة الشعوذة والسحر "بالقبض على أخطر ساحر بالمدينة، وضبطت معه مجموعة كبيرة من المواد التي يستخدمها بأسحاره، طلاسم، وقاذورات مختلفه منها بول حيوانات وكتب صفراء، وأسماء العشرات إن لم نقل المئات من ضحاياه".

 

ووفق البيان، اعترف هذا الساحر الذي لم يكشف عن اسمه، بعدة جرائم قام بها داخل مدينة اجدابيا.

 

وذكر في هذا الصدد أن هدف هؤلاء المشعوذين والسحرة من مثل هذه الأعمال، هو الكسب المادي "خدمة لضعاف النفوس عديمي الضمير والإنسانية".

 

وتهدف مثل هذه الممارسات وفق البيان إلى "التفريق بين الأزواج وهدم البيوت والتفريق بين الإخوة، والأمراض، وحتى للقتل".

 

وتعهدت سلطات الأمن في المدينة بأنها ستنشر نتائج التحقيقات بعد استكمالها، بما في ذلك اعترافات هذا الساحر الخطير.