كنائس بلا محتفلين.. استنفار أمني لتأمين "الكريسماس" وفقاً للإجراءات الإحترازية

2020 .. عام استثنائي علي الجميع بمن فيهم الأقباط الذين يحتفلون بأعياد الميلاد المجيد، من البيوت منعاً للإختلاط والتجمعات، وذلك وفقاً لقرار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتنفيذاً لقرار رئاسة مجلس الوزراء.

وأعلنت وزارة الداخلية حالة الطوارئ القصوي بمختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن، لتأمين الكنائس وفقاً للإجراءات الإحترازية ، وتم غلق باب الراحات للضباط.

فيما قام مديرو أمن المحافظات بالمرور على الخدمات الأمنية المنتشرة في الشوارع والميادين ، وأمام  الكنائس والأديرة وأماكن الصلوات للتأكد من تنفيذ خطة التأمين التي إعتمدها وزير الداخلية محمود توفيق، وفقاً للإجراءات التي قررتها الكنيسة.

ومن المقرر أن يقام قداس عيدي الميلاد والغطاس بمشاركة كهنة الكنيسة وعدد لا يزيد عن عشرين شخصاً، وأن يقام قداس واحد فقط أسبوعيًّا ويقتصر على كهنة كل كنيسة بمشاركة ما لا يزيد عن 5 شمامسة، مع تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة والخدمات، وأن تقام صلوات الأكاليل ( بعد عيد الميلاد) بكاهن واحد وشماس واحد وما لا يزيد عن 20 شخصًا من أسرتى العروسين.

بالإضافة إلى إقامة صلوات الجناز بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل ان يكون ذلك فى كنائس المدافن، ويسمح بإتمام سرى المعمودية والميرون، وأن يلتزم الآباء الكهنة الموقرون والشمامسة وجميع أفراد الشعب باتباع وتطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة.

وتأكد مديرو الأمن من  تفعيل كاميرات المراقبة والبوابات الإلكترونية ووجود حرم أمن ومستمر في محيط الكنائس .

وفعل قطاع الأمن العام غرفة عمليات مربوطة بالوزارة ومديريات الأمن وقطاعات الأمن الوطني والأمن المركزي والمرور والحماية المدنية والمفرقعات والنجدة والنقل والمواصلات، لسرعة التواصل ومتابعة الحالة الأمنية لحظياً حتي انتهاء احتفالات الكريسماس وأعياد الميلاد ، فيما استعدت الإدارة العامة للمرور وإدارة مرور القاهرة والجيزة، بعمل حملات مرورية  في محيط الكنائس بالتنسيق مع شرطة المرافق لرفع الإشغالات و حالات الإنتظار الخاطيء ، وعدم السماح بإنتظار السيارات والدراجات البخارية  .

وشهدت الشوارع انتشارا لرجال الشرطة قبل احتفالات رأس السنة وأعياد الأقباط، وذلك بهدف خلق مناخ طيب للمواطنين، ونفذت الأجهزة الأمنية بمختلف مديريات الأمن خططا وإجراءات أمنية واسعة النطاق للحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها وصورها، وحرصت على تحقيق الانضباط، من أجل حماية وتأمين المواطنين أثناء احتفالات رأس السنة لمنع التجمعات والزحام .

وتضمنت الإجراءات والخطط الأمنية نشر الأقوال الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع وتكثيف انتشار الارتكازات المسلحة بكافة المحاور المرورية والمناطق المهمة والحيوية ودور العبادة، وتجهيزها بالعناصر المدربة على التعامل الفورى مع كافة المواقف الأمنية للحفاظ على الأمن والنظام، والتعامل بكل حزم وحسم مع كل من تسول له نفسه تهديد الأمن العام .