وأكدو أن القرار سيساهم في عودة تشغيل خطوط الإنتاج المتوقفة، وبالتالي زيادة العمالة، كما سيساعد في زيادة الصادرات، مشيدين بسرعة استجابة الوزيرة للشكاوى المتقدمة من المصنعين بشأن مشكلة إغراق الأسواق بالسيراميك الصيني والتركي.
من جانبه قال كمال الدسوقي، نائب رئيس غرفة مواد البناء ورئيس شعبة المواد العازلة باتحاد الصناعات المصرية، أنه يثمن سرعة استجابة وزيرة التجارة والصناعة، بوقف استيراد السيراميك، لحماية المنتجات الوطنية من منافسها المستورد من الصين وتركيا، متمنية تطبيق نفس القرار على كافة المنتجات التي نمتلك بها ميزة تنافسية.
وقال صبحي نصر أمين الصندوق بالاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن قرار وقف استيراد السيراميك لمدة عام، يساهم في عودة تشغيل خطوط الإنتاج المتوقفة، وبالتالي زيادة العمالة بالمصانع، كما يساهم في زيادة الصادرات المصرية من السيراميك، مشيداً بأهمية القرار، والذي يمثل حماية للمنتج المصري.
كانت شعبة السيراميك بغرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، قد رحبت بقرار وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، بوقف استيراد السيراميك والبورسلين لمدة 3 أشهر، مؤكدة أن قرار الوزارة ينحاز إلى الصناعة الوطنية.
وقال المهندس شريف عفيفي رئيس مجلس إدارة شعبة السيراميك، إن وقف استيراد السيراميك والبورسلين جاء استجابة لمطالب الصناع وانحياز للصناعة الوطنية لتعزيز من تنافسيتها في السوق المحلي، مطالباً بمد قرار وقف الاستيراد لمدة سنة وليس 3 أشهر فقط، حماية للصناعة المصرية ولعدد مصانع السيراميك والبورسلين البالغة نحو 35 مصنعا يعمل بها نحو 600 ألف عمالة مباشرة وغير مباشرة.
وأوضح رئيس شعبة السيراميك أن الإيجابيات المترتبة على وقف استيراد السيراميك والبورسلين، مؤكداً أن القرار سيسهم في رفع درجات المنافسة سعرا وجودة بين المصانع المصرية ما يعود على المستهلك المصري بالنفع، ودون أي تأثير على زيادة أسعار المنتج المحلي مما يصب في صالح الصناعة المصرية ويعيد تشغيل الطاقات الإنتاجية المعطلة للمصانع.
