لماذا أجلت وزارة النقل مد الخط الثاني لمترو الأنفاق حتى قليوب لأجل غير مسمى؟
الجمعة، 25 ديسمبر 2020 10:03 ص
أجلت وزارة النقل تنفيذ مشروع مد الخط الثاني لمترو الأنفاق من شبرا الخيمة إلى قليوب، لأجل غير مسمى، مع استبعاد خلال المرحلة الحالية مخطط إنشاء محطة قليوب التبادلية، بما يشمله من محطة مترو ومحطة سكة حديد جديدة لخدمة خطوط بحري، بسبب ارتفاع التكلفة وصعوبة توفير التمويل اللازم.
وقررت الوزارة توجيه اهتمامها وأولوياتها الحالية نحو استكمال تنفيذ الخط الثالث للمترو وتنفيذ الخط الرابع للمترو المار بشارع الهرم، بجانب مشروعات الجر الكهربائي التى ستربط العاصمة الإدارية بالقاهرة الكبرى مثل القطار الكهربائي السلام ـ العاصمة الإدارية ـ السلام والمونوريل والقطار السريع.
وكانت تخطط وزارة النقل، لمد الخط الثانى للمترو من شبرا الخيمة ليصل قليوب من خلال مسار سطحي باستثناء في مناطق التقاطعات المرورية التى يجرى دراسة تسيير المسار عبر كوبرى علوي أو نفق خلالها قبل تأجيل هذا المخطط لأجل غير مسمي، بتكلفة تقديرية تصل إلى 7 مليار جنيه.
وكان من المخطط أن يقوم مكتب سيسترا الاستشارى الفرنسى بالدراسات التفصيلية والتصميمات الخاصة بالمشروع بجانب الإشراف على أعمال تنفيذ المشروع، مشيرا إلى أن هذا المشروع كان يشمل مد مسار الخط الثانى للمترو، موازياً لشريط السكة الحديد حتى يصل إلى شمال قليوب، مع إنشاء مجمع مواقف لسيارات الإقليم وجراج متعدد الطوابق بجوار محطة مترو قليوب، بحيث تكون قليوب محطة تبادلية لكافة وسائل النقل.
وشرعت الهيئة القومية للأنفاق بإجراءات الطرح العام لاختيار استشاري، لإعداد الدراسات والتصميمات الخاصة بمشروع مد الخط الثانى للمترو إلى قليوب وتحديد المسار التفصيلى لمسار الخط الثانى الذى كان مخطط مده إلى قليوب ضمن مخطط محطة قليوب المتكاملة، وذلك قبل تأهيل تنفيذ هذا المشروع.
ومن المفترض، أن يشمل المشروع حال استكماله، إنشاء وصلة مترو تنطلق من محطة شبرا الخيمة في اتجاه موازي لمسار شريط السكة الحديد الحالي تتضمن 5 محطات هى "ميت نما" و"الدائرى" و"ميت حلفا" و"كوم أشفين" و"محطة قليوب".
ويستهدف هذا المشروع تخفيف الازدحام المرورى الموجود على مدخل القاهرة الشمالى من جهة شبرا الخيمة، بجانب تخفيف تكدسات وسط البلد.
وقررت النقل أيضاً تأجيل مخطط إنشاء محطة سكة حديد جديدة في قليوب لخدمة خطوط الوجه البحري لأجل غير مسمى، حيث كان مخطط تكون المحطة الجديدة نهائية وبدائية لقطارات خطوط بحرى بدلاً من محطة مصر برمسيس من أجل تخفيف التكدسات والاختناقات المرورية في رمسيس ووسط البلد، أسوة بما تنفذه حاليا بمنطقة بشتيل بالجيزة من إنشاء محطة لخدمة قطارات الصعيد لتبدأ وتنتهى بها قطارات خط الصعيد بدلا من محطة مصر.