قيادى إخوانى سابق يتحدث عن سلاح فعال قادر على مواجهة الجماعة الإرهابية.. ماذا قال؟
الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 11:00 ص
"السلاح الفكرى هو السلاح الوحيد والأهم والأكثر تأثيرا فى مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية" هذا ما أكده عماد على القيادى السابق بتنظيم الإخوان.
تابع "مواجهة جماعة الإخوان يجب أن تكون فكرية وتفنيد التنظيم بشكل علمى وكشف عدم واقعيته، ولذلك يجب أن يكون هناك مشروع فكرى لمواجهة الإخوان".
وأضاف "على" فى تصريحات له: "العناصر التى تنضم لجماعات مثل الإخوان وغيرها، يكون الانضمام قائم ومستند على أفكار معينة، وبناء على ذلك يجب أن نخرج أعضاء هذه الجماعات بوضع أفكار تنويرية وعلمية".
وشدد على أن المواجهة للأفكار المنحرفة للإخوان وغيرها يجب أن تكون مواجهة فكرية، مضيفا: "نحن فى حاجة شديدة لمناقشة الأفكار بشكل علمى ووضع خطة عملية ومنهجية لمواجهة الأفكار المتطرف".
وعن أهم التأثيرات السلبية لوجود تنظيم مثل الإخوان على مصر، قال "على": "محاولات الإخوان المستميتة على تشخيص مواجهة أفكارها بأنها صراع بين الحق والباطل، وتصوير الأمر لعوام الناس بأنهم كإخوان يمثلون الحق، وهذ الأمر تسبب فى حدوث شرخ بالمجتمع بسبب متاجرة الإخوان بالدين، بالإضافة لماكينة الشائعات التى تعمل ليل ونهار، وتفسير الأحداث بشكل معين، وهو ما كان له تأثير سلبى على الدولة المصرية".
وقد أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، فى أحدث فتوى له أن الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، وغيرها من الجماعات الإرهابية محرم شرعًا، مستدلا بأن الله تعالى قد أمر المسلمين بالاعتصام والاجتماع على كلمة واحدة، فقال تعالى: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا"، كما نهى عز وجل عن الفرقة والاختلاف، فقال سبحانه "إن الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم فى شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون".
وأوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن الله سبحانه وتعالى أمر عباده باتباع صراطه المستقيم، ونهاهم الله عن الابتعاد عن أى طريق يصرف الناس عن اتباع الحق فقال تعالى «وأن هذا صراطى مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرّق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون»، مضيفًا: «هناك طرق وسبل نهى الله سبحانه وتعالى عن اتباعها أو السير فيها أخبر عنها سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم فى الحديث الذى رواه سيدنا عبدالله بن مسعود».