وفق دراسة «جايكا» 2002.. مشروعات تطوير القاهرة شملت 27 كوبري بتكلفة 22 مليار جنيه

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 11:36 م
وفق دراسة «جايكا» 2002.. مشروعات تطوير القاهرة شملت 27 كوبري بتكلفة 22 مليار جنيه
سامي بلتاجي

التمهيد لبدء الخطوات التنفيذية لمشروع تطوير القاهرة التاريخية، وعرض عدد من المخططات المقترحة لعملية التطوير على الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي كلف بالبدء في تنفيذ المشروع على الفور، كان موضوع اجتماع بمجلس الوزراء، في 22 ديسمبر 2020، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور اللواء خالد مبارك، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمشروعات، والمهندس محمد الخطيب، استشاري المشروع.
 
وتتولى الهيئة الهندسية التنفيذ بالتنسيق مع استشاريي المشروع؛ وكلف رئيس الوزراء، محافظ القاهرة بحصر حدود المناطق التي تشملها عملية التطوير، والملكيات الموجودة والمنشآت واستخداماتها، مع تعويض الشاغلين المستحقين عينيا بوحدة بديلة أو ماليا أو من خلال منحهم تكلفة إيجار سكن بديل لحين الانتهاء من أعمال التطوير، وبعدها يمكن عودتهم، مثلما حدث في حالة تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، أو في منطقة تل العقارب التي تحولت إلى روضة السيدة.
 
رئيس مجلس الوزراء، وخلال افتتاح مشروعات شرق القاهرة، ذكر أن الدولة نفذت وتنفذ أكثر من 60 ألف وحدة إسكان بديل للعشوائيات، في إطار تطوير العشوائيات غير الآمنة، في نطاق القاهرة، بالتزامن مع تطوير القاهرة الإسلامية والقاهرة التاريخية أو الخديوية.
 
وخلال اجتماع رئيس مجلس الوزراء، في 22 ديسمبر 2020، أوضح اللواء خالد مبارك، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمشروعات، أن استراتيجية مشروع تطوير القاهرة التاريخية، تتركز في تطوير المدينة القديمة، بحيث تمد سكانها وزوارها بتجربة تاريخية متميزة تعتمد على ثرائها التاريخي، بما يتضمنه الحفاظ على المباني الأثرية وذات القيمة، وإعطاء الأولوية لترميم المباني التاريخية وإحياء النسيج العمراني التاريخي للمنطقة، وتشجيع استخدام شوارعها التاريخية كممرات مشاة وإعادة تنظيم حركة المركبات وتوفير مناطق انتظار للسيارات، وإحياء الشخصية الاجتماعية والثقافية والحضارية للمنطقة من خلال تراثها الملموس؛ حيث أن المشروع يشمل تطوير محاور الحركة والوصول، من خلال خلق محور ربط من الشمال إلى الجنوب يربط بين الحيز الجغرافي للقاهرة التاريخية بحواضرها لتأكيد الاستمرارية التاريخية للقاهرة، وإعادة تنظيم حركة سير المركبات على النطاق الأوسع من المدينة التاريخية مع تحسين شبكة الطرق وتوفير مناطق انتظار للسيارات مع الحرص على عدم تقطيع روابط المدينة القديمة بمحاور مرورية.
 
رئيس مجلس الوزراء، وخلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدد من المشروعات القومية، بشرق القاهرة، في 29 يونيو 2020، أشار إلى أن تعداد سكان القاهرة الكبرى، تعدى 20 مليون نسمة؛ مشيرا إلى أن دراسة أعدتها وكالة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، بالتعاون مع وزارة النقل، في 2002، أكدت أن القاهرة، إذا لم يتم تنفيذ عدد من الطرق ووسائل النقل الجماعي، تتجاوز سرعة السيارات 4 كم في الساعة في 2020.
 
وهي الدراسة التي تم إنشاء طرق ومحاور منطقة شرق القاهرة على أساسها، ومضاعفة المشروعات القومية التي تم تنفيذها، عما كانت مقترحة في الدراسة، المشار إليها؛ فضلا عن المشروعات التي تم وجار تنفيذها، وربطها مع الطرق الرئيسية والسريعة حول القاهرة، ومنها الطرق الجاري تنفيذها حول المتحف المصري الكبير، إلى جانب خطوط القطار الكهربائي والمونوريل ومترو الأنفاق.
 
الفريق كامل الوزير، وزير النقل، وخلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، في 16 أغسطس 2020، كشف عن أن المشروعات التي تم افتتاحها، من طرق ومحاور، في شرق القاهرة، في 29 يونيو 2020، شملت 27 كوبري، بتكلفة 22 مليار جنيه، 
 
وفي اجتماع رئيس مجلس الوزراء، عرض مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمشروعات، أهم المناطق المقترحة التي ستشملها عملية التطوير، والتي تضم إعادة تأهيل وترميم المنطقة السكنية حول مسجد الحسين، ومنطقة خان الحسين للحرف اليدوية، وإنشاء جراج ميكانيكي وتطوير المنطقة بشارع الأزهر، ومنطقة درب اللبانة، ومنطقة باب زويلة، و منطقة مسجد الحاكم بأمر الله؛ كما عرض مقترح التأهيل المعماري لمنطقة باب زويلة على مساحة 64 ألف م²؛ منوها إلى الوضع الراهن للمنطقة واستعمالات الأراضي بها، واشتمل مقترح التطوير على عدة مشروعات منها: إقامة مركز حرف يدوية، فندق وكالة نفيسة البيضاء، إنشاء مركز ثقافي بتكية الكلاشني، مركز فنون تشكيلية، وجراج متعدد الطوابق؛ كذلك مقترح التأهيل المعماري لمنطقة مسجد الحاكم، على مساحة 52 ألف م²، والذي يشمل إقامة فنادق تراثية إحياء لوكالات قديمة مندثرة، وإنشاء جراج متعدد الطوابق، وساحة رئيسية، وساحة أنشطة سور القاهرة، ومطاعم وأنشطة سياحية وتجارية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق