بالصور..أختفاء نجوم الأوسكار بعد الفوز بالجائزة

الفوز بجائزة الأوسكار هو حلم أي ممثل في العالم، فهى تفتح لهم جميع الأبواب المغلقة، وتتيح لهم امتيازات عديدة بداية من فرص اختيار الأدوار، لتلقى عروضا أكثر، أو على الأقل هذا ما يفترض أن يحدث.

لكن يبدو أن لعنة جوائز الأوسكار أصابت بعض المشاهير، وجعلتهم يختفون عن الأضواء، حيث وجدوا صعوبة في استعادة شهرتهم مرة أخرى.

وسنتناول في هذه القائمة أشهر 10 نجوم أصابتهم جوائز الأوسكار باللعنة، واختفوا في ظروف غامضة عن الشاشة.

1- هولى هانتر:
قالت هولى شهرة كبيرة بعد فوزها جائزة الأوسكار عام 1987 عن دورها في فيلم "أخبار الإذاعة"، لكن تبعه سلسلة فاشلة من الأفلام بما فيها " دائما" للمخرج "ستيفن سبيلبرج"، واستغرق الأمر من هانتر 7 سنوات لإستعادة شهرتها من خلال بطولة فيلمى البيانو، والشركة عام 1993، حيث تم ترشيحها مرتين في العام نفسه عن الفيلمين، وتمكنت من الفوز كأفضل ممثلة عن فيلم البيانو، بعد ذلك أُصيبت بلعنة الأوسكار.

بين عامى 1994 و2003، ظهرت في عدة أفلام ناجحة، واستغرق الأمر 9 سنوات للعودة إلى الطريق الصحيح بعد ترشيحها لأفضل مساعدة ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "13" عام 2003، ثم ظهرت في مسلسل تليفزيونى عام 2007، واختفت مرة أخرى عن الأضواء بعد انتهاء العرض عام 2010.

2- جينيفر كلونى:
أحب النقاد جنيفر لدورها في عدة أفلام منها "مولهولاند فولز"، مدينة الظلام، بولوك، إلا أنها أصابت الهدف عن طريق الفوز بجائزة الأوسكار والجولدن جلوب لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم " رون هوارد" و"عقل جميل" الذي لعب بطولته النجم راسل كرو.
قامت بالعديد من الأدوار في مجموعة مختلفة من الأفلام لكنها فشلت في تحقيق المزيد من الشهرة بعد فوزها بالأوسكار.

3-هيلين هانت:
كانت حياة الجميلة هيلين في التسعينيات حياة ناجحة، حيث بدأتها بمسلسل كوميدى " Mad About You" وتمكنت من حصد 4 جوائز إيمى متتالية عن هذا الدور كأفضل ممثلة في عام 1996، 1997، 1998، 1999.
وأثناء تألقها على شاشة التلفاز، نالت نجاحا أيضا في صناعة السينما بعد لعب بطولة فيلم " تويستر" عام 1996، ونال إعجاب النقاد، وفازت هانت بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة في عام 1998، وتوالت نجاحها بعد ذلك، لكن لعنة الأوسكار أصابتها حيث ظلت بعيدة عن الأضواء منذ عام 2003 إلى عام 2013.

4-جو بيسكى:
حقق النجم بيسكى نجاحا كبيرا بفضل شراكته مع النجم روبرت دى نيرو والمخرج مارتن سكورسيزى، حيث شاركهم في 3 أفلام هم الثور الهائج والأصدقاء الطيبون وكازينو، وفاز بيسكى بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم الأصدقاء الطيبون.
وعلى الرغم من إنه تبع ذلك عدة أفلام ناجحة، إلا أنه أعلن أنه سيعتزل التمثيل للتركيز على مسيرته الموسيقية.

5- أرديان برودى:
فاز برودى بجائزة الأوسكار عن فيلم عازف البيانو عام 2002، حيث كان عمره 29 عاما؛ مما جعله أصغر ممثل يفوز بجائزة أفضل ممثل، أعقبه نجاحا كبيرا عندما لعب دور البطولة في "كينج كونج" عام 2005، والذي حقق نجاحا في شباك التذاكر أيضا، لكنه اختفى بعد ذلك عن السجادة الحمراء، وشارك بأدوار صغيرة في عدة أفلام.

6- كوبا جودينج:
حقق فيلم "جيرى ماجواير" نجاحا كبيرا ليس فقط في شباك التذاكر، لكن كان سببا لفوز كوبا بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد، حيث نال أدوارا جيدة بعد الفوز، لكن بعد عام 2002 فشلت أفلامه في تحطيم شباك التذاكر، ولم تنل استحسانا من النقاد.

7- تشارليز ثيرون:
تلقت ثيرون إشادة من النقاد لتجسيدها دور سفاحة في فيلم " الوحش" عام 2003، نالت بعدها بجائزة الأوسكار وجائزة جولدن جلوب كأفضل ممثلة، وتم ترشيحها مرة أخرى عام 2011 لجائزة جولدن جلوب، لكنها لم تحقق نجاحا بعد فوزها بالأوسكار وفشلت في نيل استحسان النقاد عن أدوارها منذ عام 2011.

8 -هالى بيرى:
تسلمت بيرى جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عام 2001 عن دورها في فيلم " كرة الوحش"، لكنها فشلت بدورها البارز " المرأة القطة " على الرغم من تكلفة الفيلم التي بلغت 100 مليون دولار، حيث حقق 17 مليون دولار فقط، ولم تحقق نجاحا في الأفلام أو المسلسلات التليفزيونية منذ فوزها بالجائزة.

9-ناتالى بورتمان:
في عام 1999 تم ترشيحها لجائزة جولدن جلوب كأفضل ممثلة مساعدة، وفى عام 2004 تم ترشيحها أيضا كأفضل ممثلة مساعدة في جوائز الجولدن جلوب وجوائز الأوسكار عن دورها في فيلم " أقرب The Closer"، لكنها اكتسبت شهرة واسعة بعد لعب دور البطولة في فيلم "البجعة السوداء" عام 2011، وفازت بجائزة جولدن جلوب والأوسكار كأفضل ممثلة، وبعد 4 سنوات من الفوز بالجائزة لم نرها على شاشة السينما أو خشبة المسرح.

10 - جودى فوستر:
في عام 1976 كانت فوستر في سن المراهقة عندما تم ترشيحها للفوز بجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "سائق التاكسى"، لكنها واصلت نجاحاتها وفازت بجائزة الأوسكار والجولدن جلوب ونالت إعجاب النقاد في عام 1988.

وفى 1990، فازت مرة أخرة بجائزة الأوسكار والجولدن جلوب كأفضل ممثلة في فيلم "صمت الحملان"، لكن لحقتها سلسلة من الإخفاقات، واستغرق رجوعها مرة أخرى 11 عاما بعد أداء دور البطولة لثلاثة أفلام رعب ناجحة، وكان آخر ظهور لها في عام، ولم نرها على السجادة الحمراء مرة أخرى.