سرقة منزل «باولو روسي» أثناء تشيع جنازته بعد تعرضه للسطو والاقتحام

الأحد، 13 ديسمبر 2020 03:15 م
سرقة منزل «باولو روسي» أثناء تشيع جنازته بعد تعرضه للسطو والاقتحام
باولو روسي
أمل عبد المنعم

منزل أسطورة كرة القدم الإيطالية الراحل باولو روسي، تعرض للسطو، أمس السبت، أثناء تشييع جنازته.

بحسب وكالة "إنسا" الإيطالية، مما جعله يتصدر التريند على مؤشر البحث العالمي جوجل، وكانت ذكرت الوكالة أن زوجة باولو روسي، فيديريكا كابيليتي، عادت من الجنازة لتجد منزلهما في توسكانا قد تعرض للاقتحام.

جنازة باولو روسي

وعدد كبير من محبي أسطورة الكرة الإيطالية، باولو روسي،  احتشدوا داخل استاد روميو مينتي في فيتشينزا، لتشييع جنازته، أمس في أجواء مليئة بالحزن والأسى، ورحل الأسطورة الفائز بكأس العالم 1982، والمتوج بالحذاء الذهبي والبالون دور، عن عمر يناهز 64 عاماً.

جنازة باولو
جنازة باولوروسي

 

وكان توفي باولو روسي فجر يوم الخميس الماضي، ولد ابن مدينة براتو بإقليم توسكانا في إيطاليا، عام 1956، وبدا مسيرته الاحترافية، في أحد الفرق الصغيرة في مدينة فلورنسا، وفي 16 من عمره انضم باولو روسي لفريق يوفتنوس، في الفترة بين 1973 إلى 1975، ولم يكن له حضور مميز، ثم انتقل إلى نادي في الدرجة الثانية الإيطالي، "فيتشينزا" ليصعد به إلى الدرجة الأولي، ويحقق المركز الثاني معه في موسم "1977–78".

فيضحة مراهنات باولو روسي

باولو روسي اتهم بالتلاعب في نتيجة مباراة فريقه نادي بيروجيا أنذاك ضد أفيللينو وعلى إثر تلك الفضيحة تم إيقاف المهاجم لمدة 3 سنوات من كرة القدم ولكن تم تقصير عقوبته إلى موسمين بدلاً من ذلك، فيما أصر باولو روسي على أنه برئ طوال تلك الفترة.

كادت فضيحة مراهنات أن تنهى حياة اللاعب باولو روسي كروياً، في عام 1980، وجد باولو روسي نفسه غارقًا في الفضيحة الشائنة المعروفة باسم توتونيرو والتى هبطت على إثرها الفرق المتلاعبة إلى الدرجة الثانية.

باولو روسي وكأس العالم 1982

باولو روسي "25 عاما" سطر تاريخ في تلك النسخة، لتحصل عليها إيطاليا بتوقيع باولو روسي، فيما سماه روسي "الخلاص الشخصي بعد الفضيحة"، ويكون اللاعب هو البطل الذي أهدى الطليان لقبهم الثالث في كأس العالم.

وكان باولو روسي انهى فترة إيقافه في مايو 1982، قبل المونديال بشهر، ليستطيع باولو روسي اللحاق، بكتيبة المدرب إينزو بيرزوت، في مونديال إسبانيا عام 1982، وسط شكوك في إمكانية أن يكون اللاعب مؤهل بشكل كاف لخوض البطولة.

نظام المونديال كان مختلفا عما هو عليه الآن كانت تقسم الفرق المشاركة 24 فريقا، على 6 مجموعات، يتأهل أول وثاني كل مجموعة، ثم يلعب الدور الثاني من 4 مجموعات كل مجموعة بها 3 فرق، ليتأهل منهم أول كل مجموعة ليلعبوا مباراة قبل النهائي بنظام خروج المغلوب، ثم النهائي.

مر باولو روسي بفريقه إلى بر الأمان وجاءت أخر خطوات الطليان لتحقيق اللقب الغائب عن خزائنهم منذ عام 1938، أي قبل الحرب العالمية الثانية، الحرب التي تحالفت فيها أيطاليا مع ألمانيا، لكن في يوم 11 يونيو 1982، وعلى ملعب سنتياجو برنابيو، كان الفريقان يستعدان لمعركة كروية كبرى، لتحقيق اللقب الثالث لخزائن كلا الفريقين.

وكالعادة كان الهدف الأول في المباراة من توقيع باولو روسي، في الدقيقة 57، تبع ذلك في الدقيقية 69 ماركو تارديلي، للطليان، أليساندرو ألتوبيلي أكد تفوق الأزوري بهدف في الدقيقية 81، وقلص بول برايتنر الفارق للمانشافت في الدقيقية 83، لحفظ ماء الوجه، وتنتهي المباراة بفوز إيطاليا باللقب بعد فوزها بنتيجة 3-1 على الماكينات الألمانية.

ليأتي المنتخب الإيطالي من بعيد في البطولة، ليكون حصانها الأسود، ويكون فارسها باولو روسي، ويساهم في وضع إيطاليا للنجمه الثالثة على قميصها، وتبتسم الساحرة المستديرة للاعب باولو روسي في ذلك العام، وعقب البطولة اختير كأفضل لاعب، كما حقق لقب هداف البطولة بـ 6 أهداف، وفاز أيضا بلقب أفضل لاعب في العالم "الكرة الذهبية"- "البالون دور" في نفس العام.

اعتزال باولو روسي

واعتزل باولو روسي عام 1987 بعمر الـ 31، بعدما خاض حوالي 400 مباراة في الدوري الإيطالي، سجل خلالها 154 هدفا، و48 مباراة دولية، سجل فيها 20 هدفا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة