ارتفاعها سيتسبب في غلق المصانع.. عضو القابضة للصناعات المعدنية يطالب بالنظر في أسعار الطاقة

السبت، 12 ديسمبر 2020 02:16 م
ارتفاعها سيتسبب في غلق المصانع.. عضو القابضة للصناعات المعدنية يطالب بالنظر في أسعار الطاقة
الكهرباء

ما تزال قضية خفض سعر الطاقة للصناعة سواء الغاز الطبيعى، أو الكهرباء تمثل أهمية كبيرة للصناع وللشركات التى تتكبد خسائر كبيرة بعد أن كانت رابحة مثل شركة مصر للالومنيوم والسبائك الحديدية والخزف والصينى والحديد والصلب والدلتا للصلب وغيرها من شركات قطاع الأعمال العام والقطاع العام والقطاع الخاص، فالشركات تحصل على الغاز بـ4.5 دولار للمليون وحدة حرارية، وسط مطالب بخفض السعر لـ3 دولارات، مع ربطه مستقبلا بالسعر العالمى .

وحول هذه القضية أكد المهندس خالد الفقى، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، ورئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية والكهربائية والمعدنية، نائب رئيس اتحاد عمال مصر  أن ارتفاع اسعار الطاقة سواء الغاز الطبيعى، أو الكهرباء سيتسبب فى غلق المصانع، موضحا أن القطاع الخاص يئن قبل القطاع العام، وإلى نص الحوار..

ما أبرز الشركات التى تحتاج لخفض اسعار الطاقة خاصة الغاز الطبيعى؟

شركات الحديد مثل الحديد والصلب والدلتا للصلب والمعادن والشركات التى تحتاج لعمليات صهر المعادن وكذلك شركات السيراميك مثل الخزف والصينى وشركات الأسمدة مثل كيما وشركات القطاع الخاص التى تعمل فى المجالات السابقة تحتاج إلى الغاز أكثر من الكهرباء، وهى تحصل على الغاز بسعر عالى 4.5 دولار، فى حين أن أغلب الدول تدعم صناعتها الثقيلة.

وما تأثير خفض سعر الغاز على تلك المصانع ؟

أولا: لابد من ضرورة  أن تقوم الحكومة بدعم صناعتنا خاصة أن مصر لديها 32 مصنع حديد قطاع خاص وهذا ليس موجودا فى اي دولة فى العالم مما يتطلب خفض سعر الغاز إلى تلك المصانع لـ3 دولارات، حفاظا عليها من الغلق.

ومن أبرز الشركات المستفيدة من خفض سعر الغاز فى حالة اتخاذه شركات مثل الدلتا للصلب والحديد والصلب والخزف والصينى فهى مهددة بسبب ارتفاع سعر الغاز مقارنة بالسعر الذى تحصل عليه الشركات العالمية.
 
وكيف تري حل قضية سعر الغاز الطبيعى؟
 
أسعار الطاقة الآن سواء الكهرباء أو الغاز تؤثر سلبا على الصناعة المصرية حاليا، والأهم من خفض سعر الغاز لـ3 دولارات ، هو ربطه بالسعر العالمى صعودا وهبوطا، فهذا أفضل لكل الأطراف مستقبلا وعادل فى الوقت نفسه.

وما انعكاس هذا الخفض إن تم على شركات قطاع الأعمال العام؟

خفض سعر الغاز سينعش الشركات خاصة شركات الحديد والصلب التى تستخدم مختلف الافران العالية والمنخفضة وأفران الدرافيل ، وغيرها من شركات الصلب والمعادن بجانب أهمية خفض سعر الكهرباء أيضا وأنا أطالب بتدخل وزراء الكهرباء والصناعة وقطاع الأعمال العام ورئيس الوزراء لايجاد حل لوصول الطاقة بسعر مناسب للمصانع.

 
فشركاتنا قطعا ستستفيد بشكل كبير من خفض سعر الطاقة وعلى رأسها شركات مصر للالومنيوم والسبائك الحديدية وسيناء للمنجنيز ،فيما يتعلق بالكهرباء، بالإضافة لشركات كيما وشركات الاسمدة والخزف والصينى  والصلب والمعادن التى ستستفيد من خفض سعر الغاز الطبيعى بجانب كل شركات القطاع الخاص، فعلى سبيل المثال خسرت شركة مصر للالومنيوم 1.6 مليار جنيه العام المالى 2019-2020 ، ومن أبرز أسباب الخسارة ارتفاع سعر الكهرباء وهو ما يستوجب التدخل فيه لبيعه للشركة بسعر مناسب يحافظ عليه.

وهل أسعار الطاقة فقط هو من تمثل عقبة فى طريق نمو شركاتنا؟لا طبعا لكنها الركيزة الأساسية وبجانبها أمور أخرى تتعلق بالتحديث والتطوير والإدارات المحترفة الواعية ، بجانب ضرورة عدم انتقاص حقوق العمال الذين يمثلون عصب الشركات، واستمرار منحهم كل حقوقهم التى يحصلون عليها ، بجانب الاستعانة بالخبرات المطلوبة فى الشركات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق