سمير صبري يفتح صندوق أسراره ويعترف: تزوجت سرًا ولدي 3 أحفاد
الإثنين، 07 ديسمبر 2020 11:31 مريهام عاطف
كشف الفنان سمير صبري، الكثير من التفاصيل عن حياته الشخصية، وقصة زواجه بالسر من امرأة أجنبية، ليتصدر التريند على محرك البحث جوجل بعد استضافته ببرنامج "باب الخلق" مع الإعلامي محمود سعد.
اعترافات سمير صبري
سرد الفنان سمير صبري خلال اللقاء الكثير من الأسرار حول زواجه وإنجابه سرًا، وذلك من سيدة انجليزية تقيم مع والدها الذي كان يعمل مدرسا في مدينة الإسكندرية. مشيرا إلى أن عمل والده بمنصب سكرتير نادي ضباط الزمالك، أتاح له فرصة التعارف على شخصيات فنية كبيرة ومسؤولة في الدولة".
وأوضح أنه ارتبط بعلاقة عاطفية بزوجته بعد انتهاء دراسته الجامعية، وكان يبلغ من العمر 19 عاما.
الفنان سمير صبري
وأضاف: "والدي كان دائم الحديث بأنه سيقيم لي فرحا كبيرا ولذلك لم أستطع إخباره بزواجي السري خاصة وأن عملي في الفن كان عبارة عن أدوار صغيرة، وندمت على ذلك لأني لم أستطع التوازن بين حياتي الزوجية وبين عملي في الفن"، مؤكدا أنه ندم لأنه فضل الفن على عائلته ما دفع زوجته للسفر لإنجاب ابنه في الخارج، لافتاً إلى أن لديه 3 أحفاد الآن.
تأثر سمير صبري بانفصال والداه
وعن انفصال والداه قال سمير صبري: "عندما انفصل والداى كنت في السابعة أو الثامنة من عمري، وجئت مع والدي للإقامة في القاهرة، وبقي شقيقي الراحل مقيما في الإسكندرية مع والدتي، وخلال هذه الرحلة عرفت الحياة مع زوجة الأب، وزوج الأم"، لافتا إلى أنه لم يعرف ولم يفهم حينها ما يحصل وسر إبعاده عن شقيقه.
من هو الفنان سمير صبري؟
في مدينة الاسكندرية ولد محمد سمير جلال صبري عام 1936، وتخرج من فيكتوريا كوليدج، استطاع الفنان سمير صبري أن ينجح في تحقيق المعادلة الصعبة بإن يكون فنانا شاملا فهو ممثل ومطرب ومذيع، حيث قدم برنامج (ما يطلبه المستمعون) باللغة اﻹنجليزية، كما قدم عدة برامج في التليفزيون المصري تمتعت بشعبية كبيرة، منها (هذا المساء) و(كان زمان) و(النادي الدولي).
سمير صبري
وفي السينما قدم عشرات الأفلام منها: جحيم تحت الماء، الجلسة سرية، علاقات مشبوهة، كما قام بتأسيس شركة إنتاج سينمائية.
وخلال السنوات الأخيرة تفرغ للعمل في المسلسلات التليفزيونية، منها: ملكة في المنفى، حضرة المتهم أبي، نظرية الجوافة .. يمكن ملاحظة موهبته التمثيلية في أوجها بفيلم التوت والنبوت. وحاليا يترأس سمير صبري نادي ليونز نيل.
سمير صبري في بداياته