خطر تبادل الأدوات الشخصية.. يرفع فرص العدوى ويجب تطهير الأدوات بالكحول دائما

- سماعات الأذن

 

يمكن أن تتسبب سماعات الأذن الخاصة بأشخاص آخرين في نمو البكتيريا في الأذنين، ويزداد الخطر إذا كنت تستخدمها أثناء التمرين حيث أن الحرارة الإضافية والرطوبة تساهم في تطور نمو البكتريا بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تشارك سماعات الرأس، فاستعد للبكتيريا مثل المكورات العقدية والمكورات العنقودية حيث يمكنها الوصول إلى الأذن والتسبب في الالتهابات والدمامل والبثور، إذا كنت لا تزال ترغب في مشاركة هذا الملحق مع شخص ما أو استعارته، امسح سماعات الرأس بقطعة قطن مغموسة في الكحول.

 

- قلامة الأظافر

 

هناك كمية هائلة من البكتيريا والفيروسات والكائنات الدقيقة الفطرية على أصابع الإنسان وأظافره لذلك، يمكن أن تصبح قلامة الأظافر العادية ناقلة للعدوى، وبالتالي، فإن استخدام مقص أظافر شخص آخر يزيد من خطر الإصابة بالأمراض الفطرية وفيروس الورم الحليمي البشري (فيروس الورم الحليمي البشري).

 

- الأقراط

 

يوجد العديد من الأوعية الدموية في الأذنين، وهذا هو السبب في أنه من السهل جدًا الإصابة بالأمراض المنقولة بالدم بمجرد ارتداء أقراط ارتداها شخص من قبلك.

 

- أدوات تجميل الشفاه

 

يمكن أن ينتقل فيروس الهربس من شخص إلى آخر عند مشاركة  مرهم أو أحمر شفاه، حتى لو لم تظهر على الناقل أعراض واضحة للمرض.

 

- ملقاط الحاجب

 

تبادل الملقاط من شخص لآخر يسبب انتقال العدوى والفيروسات ، هذه الأداة يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة.

 

- مزيل العرق

 

يمكن أن تحمل مزيلات الروائح الكريهة التهابات خطيرة، لذا اختر دائمًا مزيلات العرق بمكونات مضادة للبكتيريا ولا تشاركها، حتى مع عائلتك.

 

- الصابون

 

يمكن لقطع الصابون نقل الميكروبات غير الضارة والفيروسات الخطيرة، والأسوأ من ذلك كله هو وضع الصابون في طبق ماء ، ذلك لأن الرطوبة تخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات والفيروسات.

 

- فرش الشعر

 

لا تعطي فرشاة شعرك لأي شخص ولا تستخدم فرشاة شخص آخر،  فإن ذلك يزيد ذلك من خطر الإصابة بالطفيليات مثل القمل والجرب وحتى التهابات العنقوديات، إذا كنت تشارك فرشاة الشعر ، فقم بتنظيفها على الفور باستخدام مطهر، أفضل طريقة لحماية نفسك هي عدم مشاركة فرشاة الشعر على الإطلاق.

 

- المناشف

 

المنشفة هي أرض خصبة للجراثيم ، خاصةً عندما تتدلى في الحمام ذي الرطوبة العالية. إذا كانت رائحة المنشفة متعفنة، فهذا يعني أن هناك تطورًا في العفن والبكتيريا، ويمكن أن تصيب هذه  المنشفة صاحبها بالعدوى الفطرية والبكتيريا التي تسبب الطفح الجلدي وحب الشباب والتهاب الملتحمة، للتخلص من هذا الخطر، اغسل المنشفة بعد 4-5 استخدامات واتركها تجف تمامًا دائمًا.

 

- الليف

 

الليفة ليس لديها الوقت لتجف تماما بين الاستخدامات لذلك هى مصنع جرثومي.

 

- فرش المكياج

 

تجنبى مشاركة منتجات المكياج التي تتلامس مع سوائل الجسم مثل الدموع أوالغشاء المخاطي للأنف أو اللعاب أو الدم أو حب الشباب.

كيف ينتقل فيروس كورونا من شخص لآخر؟
 

أما بالنسبة لانتقال فيروس كورونا من شخص لآخر فقد قالت عنه منظمة الصحة العاليمة أن انتقال عدوى الأمراض التنفسية عن طريق قطيرات مختلفة الحجم يجرىعلى النحو التالي: إذا زاد قطر جسيماتها على ما يتراوح بين 5 و10 ميكرومترات فإن ذلك يشير إلى أن هذه الجسيمات تسمى القطيرات التنفسية، أما إذا كان قطرها يساوي 5 ميكرومترات أو أقل فيُشار إليها باسم نوى القطيرات، ووفقاً للبيّنات الحالية المتاحة، تنتقل العدوى بالفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 أساساً من شخص إلى آخر عن طريق القطيرات التنفسية والمخالطة.

 

وتنتقل العدوى عن طريق القطيرات عندما يخالط شخص شخصاً آخر تظهر لديه أعراض تنفسية (مثل السعال أو العطس) مخالطة لصيقة (في حدود مسافة متر واحد) مما يجعل هذا الشخص عرضة لخطر تعرض أغشيته المخاطية (الفم والأنف) أو ملتحمته (العين) لقطيرات تنفسية يُحتمل أن تكون معدية. وقد تنتقل العدوى أيضاً عن طريق أدوات ملوثة توجد في البيئة المباشرة المحيطة بالشخص المصاب بالعدوى.

 

كما أن العدوى بالفيروس المسبب لفيروس كورونا يمكن أن تنتقل إما عن طريق المخالطة المباشرة لأشخاص مصابين بالعدوى أو المخالطة غير المباشرة بملامسة أسطح موجودة في البيئة المباشرة المحيطة أو أدوات مستخدمة على الشخص المصاب بالعدوى (مثل سماعة الطبيب أو الترمومتر). كما قال بعض الخبراء أن ملامسة الاسطح والنقود والأبواب قد تزيد من خطر الإصابة بالفيروس التاجى بسبب ملامسة الشخص المصاب بالفيروس بها، لذلك ينصح بغسل اليدين جيدا واستخدام الكحول وارتداء الكمامة.