وأضاف طلاب بالثانوية العامة: نحن أول دفعة فى الثانوية العامة وفق نظام التقييم الجديد الذى يعتمد على أسئلة تقيس الفهم وليس الحفظ ومن ثم يجب أن تقدم وزارة التربية والتعليم لهم تسهيلات حتى وإن كان بشكل استثنائى من خلال أسئلة موحدة تقيس الفهم، إضافة إلى ضرورة الكشف عن تفاصيل الفرصتين الامتحانيتين التى يؤدى فيها الطالب الامتحان خلال العام الدراسى من حيث عدد الأسئلة فى كل مادة ودرجات المواد والمدة الزمنية لكل امتحان ومصير الطالب الذى يرسب فى مادة أو مادتين خلال الفرصتين هل سيبقى للإعادة للعام المقبل أم ستكون له فرصة ثالثة فى نفس العام.
وأشاروا إلي أن هناك تفاصيل كثيرة عن امتحانات الثانوية العامة العام الجارى، منها هل سيتم تعويض الطلاب حال حدوث مشكلة تقنية أو فنية تتعلق بالدخول على منصة الامتحانات؟ وهل متاح أن يؤدى الطالب الاختبار فى مكان أخر غير المدرسة؟، مطالبين وزارة التربية والتعليم بالكشف عن كافة التفاصيل الخاصة بالامتحانات.
من جانبها أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن أسئلة الامتحان فى الثانوية العامة ستكون عبارة عن 4 نماذج مختلفة فى نوعية الأسئلة متساوية فى صعوبتها تضمن مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب جميعهم، موضحة أن هناك بنوك للأسئلة يتم من خلالها تكوين ووضع أسئلة الاختبارات ومن ثم الوزارة حريصة على مبدأ تكافؤ الفرص وهذا الأمر يجب أن لا يقلق أى طالب أو ولى أمر.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن وجود فرصتين امتحانيتين بالدرجة الكاملة فى الامتحانين فرصة عظيمة وتسهيلات لم تحدث من قبل، كما أن اختيار الطالب للدرجة الأعلى فى الامتحانين يمنح الطلاب فرصة التفوق والحصول على أعلى الدرجات، موضحة أن الدرجة العظمى للمواد فى الثانوية العامة كما هى دون تغيير ولن يحدث أيضا أى تغيير فى تنسيق القبول بالجامعات.
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم توفير تقنيات كبيرة فى الامتحانات الإلكترونية وسيؤدى جميع الطلاب الامتحان فى المدارس وغير مسموح أن يختبر الطالب فى أى مكان أخر إلا إذا كان لديه عذر مثل مرض أو فى السجن، فهذه الحالات لها ترتيب مختلف فى مقر أداء الامتحان، موضحة أن طلاب المنازل والخدمات يؤدون الامتحان على التابلت بجانب الطلاب النظاميين فى الثانوية العامة الجميع يؤدى الامتحانات الكترونية، وسوف تقدم الوزارة الحلول التقنية لتيسير امتحان طلاب المنازل الكترونيا وسوف توفر لهم قاعات الامتحانات المعدة تقنيا وأجهزة تابلت أثناء الامتحانات وذلك توخيا لتحقيق تكافؤ الفرص بين الجميع.