"المتحدة للخدمات الإعلامية" حائط صد أمام أكاذيب "الإرهابية".. واجهت دعوات قوى الشر وكشفت خداعهم

لعبت إصدارات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية دورا كبيرا في مواجهة دعوات قوى الشر وكشف كل خدع لإعلام قنوات الإرهابية، ووضعهم في مساحتهم الطبيعية في وحل الفبركة والتزييف، وتفنيد أكاذيب قنوات الإخوان وتقديم الحقائق بالصوت والصورة والأرقام والإحصائيات.

 

وظهر ذلك جليا في وقفتها فى أحداث 20 سبتمبر الماضى، وماحدث حرفيا فى الضربة التى وجهتها الشركة المتحدة من تصوير مظاهرة سينمائية فى مدينة الإنتاج الإعلامى على أنها مظاهرة فى نزلة السمان وقامت قنوات الإخوان وصفحاتهم باذاعة الفيديو كأنه مظاهرة حقيقية، وذلك ما ثبت كذبه.

 

وساهمت إصدارات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في كشف زيف وأكاذيب قنوات الشر التى تتنفس الكذب والتضليل ليل نهار، من أجل مصالح الجماعة لا من أجل الشعب المصرى كما يدعون، أمام العالم، مؤكدة أن الإعلام المصري قادر على مواجهة كل التزييف والفبركات التي تقوم بها قنوات الإخوان .

 

وقال الإعلامى نشأت الديهى، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إنه من خلال إصدارات ومنصات ومنابر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية استطاعت الدولة مواجهة العديد من التحديات، خاصة مواجهة أهل الشر وخططهم التي تستهدف الروح المعنوية للأمة، مشيرا إلى أن تلك الإصدارات استطاعت دحض الشائعات بأساليب مبتكرة من خلال الألوان والأدوات الإعلامية.

 

وأضاف الديهى في تصريحات صحفية، أن الشركة المتحدة ساهمت في إعادة تغيير دماء المشهد الإعلامي وتغيير نكهة كلاسيكية إلي نكهة حديثة مع الحفاظ علي ثوابت المجتمع، متابعا:"وعلينا أن نتخيل المشهد دون صحف مثل اليوم السابع والوطن والدستور مثلا وعلينا أن نتخيل المشهد دون قناة إكسترا نيوزأو dmc".

 

وأشار الدكتور حسام النحاس، الخبير الإعلامى، وأستاذ الإعلام بجامعة بنها، إلى أن إصدارات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قامت خلال الفترة الأخيرة بدور كبير فى تفنيد أكاذيب قنوات الإخوان وتقديم الحقائق بالصوت والصورة والأرقام والإحصائيات، مشيرا إلى أن تلك الإصدارات تقدم تغطيات متميزة وتفنيد أكاذيب وادعاءات قنوات الإخوان.

 

وأوضح النحاس، أنه يكفى الضربة التى وجهتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في سبتمبر الماضى من تصوير مظاهرة سينمائية فى مدينة الإنتاج الإعلامى على أنها مظاهرة فى نزلة السمان ثم يلتقطها ويتم إرسالها إلى القنوات الإخوانية لتخرج الشعارات على أنها مظاهرات حاشدة ثم يتضح بعد ذلك أنها ضربة قاضية لتلك القنوات الإرهابية و التنظيمات الإرهابية.