"بيزنكس 2020" فرصة لمساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص استثمارية
الخميس، 03 ديسمبر 2020 07:27 م
"العشيري": فرصة حقيقية للاستفادة من الفرص المتاحة في قطاعات الفرانشيزوالتوزيع والتصنيع
ألقت أزمة جائحة كورونا بآثارها السلبية على الاقتصاد العالمي والمحلي، وتإثرت معظم الكيانات الاقتصادية، لكن التأثير الأشد والأقوى كان من نصيب الشركات الناشئة والصغيرة، نتيجة تضرر كافة القطاعات الاقتصادية وتضرر سلاسل الإمداد والتوريد، إضافة إلى تفاقم مديونيات بعض الشركات نتيجة دفع رواتب والتزامات شهرية دون أن يواكب ذلك أي نمو في حركة مبيعاتها.
وتعتبر الشركات المتوسطة والصغيرة عصب الاقتصاد المصري، إذ تساهم بشكل كبير في دفع عجلة الانتاج وتحقيق النمو، وتولي المؤسسات الاقتصادية الدولية أهمية خاصة بهذه الشركات، ومنها صندوق النقد الدولي الذي حذر من أن معدل إفلاس الشركات الصغيرة والمتوسطة حول العالم قد يتضاعف ثلاث مرات هذا العام في غياب الدعم الحكومي الكافي، مما يهدد بوقف الانتعاش الاقتصادي ويسبب عدم الاستقرار المالي.
وشدد الخبراء والمهتمون بالمجال الاقتصادي على ضرورة تعامل المنشآت الصغيرة والمتوسطة بواقعية مع أزمة فايروس كورونا، مطالبين بضرورة تخفيض التكاليف بقدر الإمكان، وعلى رأسها التكاليف الثابتة. وأشاروا إلى أهمية التوجه إلى التحالفات والشراكات كأفضل الحلول للحفاظ على المنشآت والحصول على التدفق المالي.
ويبرز هنا دور الامتياز التجاري "الفرنشايز" في توفير فرص استثمار حقيقية وواعدة للشركات المتوسطة والصغيرة، فضلا عن توفير الخبرة والتدريب وخدمات الدعم المختلفة، فضلا عن العمل تحت مظلة علامة تجارية راسخة القدم وقوية، وسهولة التسويق وجذب العملاء، وهو ما يعمل مؤتمر "بيزنكس 2020" على توفيره، ويعد الأول من نوعه في مصر من حيث فرص الاستثمار والامتياز التجاري وذلك بهدف تقديم الاستشارات للشركات التجارية، حيث توفر بيزنكس خدمات تطوير للشركات الناشئة وأصحاب الامتيازات وأصحاب العلامات التجارية والمستثمرين المحتملين.
قالت ملك العشيري عضو الغرفة التجارية بمحافظة الجيزة، الرئيس التنفيذي لمعرض ومؤتمر «بيزنكس 2020»، إن إنعقاد المعرض هذا العام يتوافق مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة والتحول الاقتصادي، واهتمام الحكومة بتشجيع فرص الاستثمار وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص العمل الحر للشباب، وذلك لقدرة مشروعات الفرنشايز على خلق أسواق جديدة وتوسعة قاعدة أعمال الشركات وعقب النجاح الهائل الذي حققه في دورته الأولى، ليصبح رابع أكبر معرض في مصر.
ويعتبر المعرض فرصة حقيقية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في عدة مجالات مختلفة، في قطاعات الفرانشيز، والتوزيع، والتصنيع، والمطاعم، والكافيهات، والقطاع العقاري التجاري، والإداري، ومقدمي الخدمات الاستشارية المختلفة و المؤسسات التمويلية والبنوك.