تحذيرات برلمانية من التهاون فى الالتزام بإجراءات كورونا مع تزايد أعداد الإصابات

الخميس، 03 ديسمبر 2020 11:26 ص
تحذيرات برلمانية من التهاون فى الالتزام بإجراءات كورونا مع تزايد أعداد الإصابات
كورونا ارشيفية

اتخذت الحكومة حزمة من الإجراءات الصارمة منذ بداية أزمة فيروس كورونا، وكان لها أثر على تأثير الجائحة سواء على صحة المواطنين أو على الأوضاع بشكل عام، ولكن يظل المواطن والوعي هو المحرك الأساسى في هذه الأزمة العالمية، ولهذا ومع الإعلان عن المرحلة الثانية لفيروس كورونا ودخول البلاد بها يتطلب هذا الأمر مزيد من الحرص من قبل المواطنين بشأن توخى الحظر والحرص وعدم التهاون في التعامل مع الأمر.
 
وفي هذا الإطار، قال النائب محمد العمارى، رئيس لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، إن أزمة فيروس كورونا التي ضربت دول العالم كان لها أثر كبير على اقتصاد هذه الدول، وأيضا على المنظومة الصحية، وفى حقيقة الأمر الدولة المصرية تعاملت مع الأزمة بمزيد من الحرص، وكان هناك أكثر من سيناريو في التعامل مع الأوضاع، وخطط استباقية وتنسيق بين كافة الوزارات المعنية بالأمر، ونتيجة ذلك ظهرت على أرض الواقع.
 
ولفت رئيس لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، إلى أن حزمة الإجراءات التي اتخذتها الدولة منذ إعلان الجائحة كان لها أثر في عدم تفشي الفيروس، ولكن يظل المواطن شريك أساسى لكافة مؤسسات الدولة في تنفيذ هذه الإجراءات على أرض الواقع، سواء من خلال الحرص على ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعى، مرورا بتطهير وتعقيم الأيدى، ونشر الثقافة بين الجميع.
 
وأكد عضو مجلس النواب، أن الفترة المقبلة تتطلب مزيد من الاهتمام، وان يكون المواطن على قدر من المسؤولية للخروج من هذه الأزمة العالمية التي أثرت على اقتصاد دول كبرى في العالم، وبعد مرور هذه الفترة منذ بداية الأزمة وحتى الآن الجميع اكتسب المزيد من الخبرة والثقافة اللازمة بشأن التعامل مع الفيروس.
 
وفى ذات الصدد، قال النائب محمود حمدى أبو الخير، عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، إن الوعى أهم سلاح لمواجهة الازمة، خاصة بعد حالة التراخى من قبل البعض في الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة والمنصوص عليها سواء من قبل وزارة الصحة أو منظمة الصحة العالمية.
 
وحذر عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، من التراخى في الالتزام بالتعليمات، مؤكدا أن هذا الأمر سينعكس على الشخص وعلى محيط الأسرة والمجتمع ومن ثم المنظومة الصحية، ولهذا يجب أن يكون الجميع على قدر من الحذر والتعامل مع الأزمة بمبدأ لا تهويل ولا تهوين لحين التوصل لمصل لهذا الفيروس واعتماده بشكل رسمي، وحتى ذلك سيظل الوعى هو العلاج الوحيد.
 
كما يرى النائب يسرى المغازى، أن هناك تهاون من قبل البعض في الالتزام بالإجراءات الاحترازية وأبسطها ارتداء الكمامة، مشيا بتشديد الهيئات والمؤسسات على ضرورة ارتداء الكمامة وعدم السماح بالدخول بدونها، وذلك في خطوة جادة للتصدى للفيروس، خاصة مع تزايد الحالات بشكل لافت للنظر خلال الفترة الأخيرة مع إعلان دخول الموجة الثانية للفيروس بشكل رسمي.
 
وناشد عضو مجلس النواب، كافة الهيئات والمؤسسات الإعلامية نشر مزيد من الوعى لتثقيف المواطنين، وتحذيرهم من التهاون في التعامل مع الأمر الذى قد يكلف الشخص حياته وأسرته مما ينعكس على المجتمع، مشيدا بحزمة الإجراءات التي اتخذتها الدولة لدعم ومساندة الفئات التي تأثرت بجائحة كورونا مؤخرا.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق