أسعار الذهب اليوم ترتفع 10جنيهات.. وعيار 21 يسجل 798 جنيها للجرام

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء في مصر بقيمة 10 جنيهات، وذلك لليوم الثاني على التوالي، ليعوض الذهب التراجعات الكبيرة التي سجلها خلال آخر اسبوعين من نوفمبر 2020، ليرتفع الذهب عيار21 وهو الأكثر مبيعا في مصر إلي 798 جنيها للجرام.

 

صعود سعر الذهب في مصر، جاء عقب ارتفاع سعر أوقية الذهب عالمياً إلي 1828 دولار حتي صياغة هذه السطور، وذلك في ظل أداء متراجع الدولار عالمياً، لتسجل العملة الأمريكية أسواء أداء لها منذ أكثر من عامين.

أسعار الذهب اليوم في مصر:
 

سعر الذهب عيار 18 سجل 684 جنيها.

 

سعر الذهب عيار 21 سجل 798 جنيها.

 

سعر الذهب عيار 24 سجل 912 جنيها.

 

سعر الجنيه الذهب 6384 جنيها.

 

سعر اونصة الذهب 1828 دولار.

 

واستقر الدولار قرب أدنى مستوى في عامين ونصف العام الأربعاء 2 ديسمبر، إذ يقيم المستثمرون احتمالات تطبيق المزيد من التحفيزات المالية في الولايات المتحدة، فيما تمسكت العملات المحفوفة أكثر بالمخاطر بمكاسبها مع تحسن ثقة المستثمرين.

 

وفقد اليوان الصيني بعض مكاسبه في المعاملات الآسيوية بعدما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لن يتحرك على الفور لإلغاء اتفاق المرحلة 1 التجاري الذي أبرمه الرئيس دونالد ترامب مع الصين.

 

وتراجع مؤشر الدولار إلى 91.19 مقابل سلة عملات مقتربا من أدنى مستوياته منذ نهاية أبريل  2018، وهذا التراجع في الدولار انعكس على الذهب والذى شهد ارتفاع باكثر من 20 دولارا.

 

واستقر اليورو والدولار النيوزيلندي بعدما قفزا إلى أعلى مستوى في عامين ونصف العام مع انخفاض الدولار على نطاق واسع بفعل تجدد الآمال بشأن لقاح لفيروس كورونا وتحفيزات مالية أمريكية.

 

وأجرى وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي محادثات بشأن التحفيزات لأول مرة منذ الانتخابات الرئاسية فيما اقترحت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب من الحزبين حزمة إجراءات للتخفيف من تداعيات جائحة كوفيد-19 قيمتها 908 مليارات دولار، وجرى تداول الدولار مقابل 104.41 ين ياباني.

 

وتمسك اليورو ببعض مكاسبه مقابل الدولار بعد أداء قوي مساء حيث سجل أعلى مستوى منذ مايو أيار 2018. وسجل في أحدث تداول له 1.2071 دولار.

 

هذا الهبوط في الدولار انعكس على قرارات المستثمرين للتوجه نحو الذهب، لكن الترجيح بأن الذهب مستمر في الصعود ربما يكون خيار غير صحيح الآن، مع اقتراب توزيع لقاح لفيروس كورونا، وحدوث انتعاشة اقتصادية مرتقبة.