حادثة وإصابة وفاجعة.. ماذا حدث لمارادونا قبل أسبوع من رحيله؟

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 12:00 م
حادثة وإصابة وفاجعة.. ماذا حدث لمارادونا قبل أسبوع من رحيله؟

 زعمت إحدى الممرضات التي عالجت لاعب كرة القدم الراحل دييجو أرماندو مارادونا، أنه سقط وأصيب في رأسه قبل أسبوع من وفاته، وترك وحده لمدة ثلاثة أيام بعد الحادث، بعد إجراء جراحة في المخ.
 
وبحسب تقارير إعلامية أرجنتينية، أصيب مارادونا في رأسه بعد سقوطه داخل منزله، ومع ذلك، لم يتم نقله إلى المستشفى أو إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.
 
ونقلت وسائل الإعلام الأرجنتينية، ومنها صحيفة "الناثيونال"، عن محامى ممرضة مارادونا جيزيلا مدريد قوله: "سقط مارادونا يوم الأربعاء من الأسبوع الذي سبق وفاته، "سقط واصاب رأسه ، لكنهم لم يأخذوه إلى المستشفى لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية .
 
وتوفي مارادونا بسبب "أزمة حادة فى الرئة وأزمة قلبية مزمنة" ، وفقًا لتقرير تشريح الجثة الأول، أثناء نومه ظهرًا بينما كان يستريح في منزله في تيجري فى بوينس آيرس بالأرجنتين ، يوم الأربعاء الماضي. كان أسطورة كرة القدم الأرجنتينية البالغ من العمر 60 عامًا يتلقى رعاية طبية على مدار 24 ساعة في منزله حيث كان يتعافى من جراحة لإزالة جلطة في دماغه في أوائل نوفمبر.
 
وأشار المحامي رودولفو باكيه ، الذي يمثل الممرضة جيزيلا مدريد ، إلى أن مارادونا كان يطرد الممرضة ورغم ذلك استمرت فى العمل فى المنزل إلا أنها لم تستطيع السيطرة عليه مرة آخرى،وكانت تعطيه الدواء النفسى فقط، وتبقي عند الباب ، وفى يوم وفاته سمعت أنه قام من السرير وسار الى مرحاض كيميائى داخل الغرفة.
 
وأوضحت مدريد أن القرارات اتخذها الطبيب النفسي الذي كان يركز على العلاج لمساعدة مارادونا في إدمانه للكحول. "لم يكن هناك طبيب إكلينيكي أو طبيب قلب ، فقط الطبيب النفسي وبنات مارادونا".
 
وأكدت الممرضة "أعتقد أنهم نسوا قضية قلب مارادونا ، لقد عالجوا إدمانه على الكحول ولكن لم يلاحظ أحد التحذيرات التي كان قلبه يعطيها، وأعتقد أن مارادونا ، لو لم يكن هناك ، لو كان في عيادة ، لكان على قيد الحياة اليوم.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة