قبل تولي بايدن رئاسة أمريكا.. بورصة ترشيحات انتخابات 2024 تبدأ مبكرا

الأحد، 29 نوفمبر 2020 08:00 م
قبل تولي بايدن رئاسة أمريكا.. بورصة ترشيحات انتخابات 2024 تبدأ مبكرا
دونالد ترامب- الرئيس الأمريكي

تكهنات مبكرة بدأت تشغل دوائر مراكز الفكر والأبحاث داخل الولايات المتحدة، حول أسماء المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، حتى قبل أن يتسلم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن مهامه رسمياً بحلول 20 يناير المقبل، فوسط توقعات شبه مؤكدة باعتزام الرئيس الخاسر دونالد ترامب الرهان علي العودة للبيت الأبيض عقب 4 سنوات، إلا أن تقارير طرحت اسم مايك بومبيو وزير الخارجية الحالي، كمرشح محتمل فى الانتخابات المقبلة

وتسود حالة يقين داخل دوائر واشنطن السياسية أن ترامب يعتزم العودة للمنافسة بعد انتهاء الولاية الأولي للرئيس جو بايدن، وسط توقعات بفشل الأخير في التعامل مع أزمة وباء كورونا ما لم يتم حسم ملف اللقاح والتوصل لحلول علمية حاسمة للقضاء على الوباء، حيث يهدد الانتشار المتزايد في الإصابات، دخل وخارج الولايات المتحدة، الاقتصاد الأمريكي الذي عاني بالفعل في الموجة الأولى لكورونا.

وربما يكون بوسع ترامب، تكرار تجربة الرئيس الأمريكي الراحل جروفر كليفلاند، والذي حكم الولايات المتحدة لفترتين غير متعاقبتين، أولها 1885 ـ 1890، والثانية 1897، وهي الاحتمالات التي تحدث عنها موقع «بوسطن هيرالد» الأمريكي، مشيراً نقلاً عن خبراء أن فرص ترامب في انتخابات 2024 ستكون عالية.

وقال سكوت فيرسون الخبير الاستراتيجي في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس المنتخب جو بايدن: «أي شخص يعتقد أن دونالد ترامب سيرحل بهدوء إلى برج ترامب في نيويورك فهو واهم»، مؤكداً أن ترامب يمكن أن ينافس في الانتخابات المقبلة.

بدوره، قال الخبير الاستراتيجي الجمهوري مايك دينيهي: «لن أتفاجئ إذا قرر الترشح مرة أخرى». وبخلاف ترشيحات الخبراء وتقديراتهم، عزز الأبن الأكبر لدونالد ترامب، احتمالات خوض ترامب للسباق مجدداً بتغريدة، قال خلالها: «لا تقلق أبي، سنقاتل وسيشاهدون ذلك وكأنه شيء عادي»، منتقداً غياب استعدادات الجمهوريين للانتخابات المقبلة.

وكان مستشار سابق لترامب، يدعى بيران لانزا، إن الرئيس سيكون في وضع جيد إذا أراد الترشح بعد أربعة أعوام، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. وأمام حالة الإجماع التي تسود داخل الولايات المتحدة، بأن ترامب ينتوي الترشح في الانتخابات المقبلة، إلا أن معهد واشنطن كشف عن اسم آخر ربما يكون رهاناً رابحاً للحزب الجمهوري في معركة 2024، ألا وهو وزير الخارجية مايك بومبيو.

وقال المعهد في تقرير له، إن «بومبيو» مرشحاً جمهوريا محتملا للانتخابات الرئاسية 2024، متوقعاً أن التحول الجذري الذي ستشهده السياسة الأمريكية بطبيعة الحال في ظل إدارة بايدن، ستكون ورقة رابحة لـ «بومبيو» إذا ما خاض السباق الانتخابي المقبل. ويحظي بومبيو بتأييد واضح من جانب تل أبيب، حيث سبق أن أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ «الخدمات التي قدمها بومبيو»، فقبل أيام، حرص وزير الخارجية الأمريكي علي زيارة إلى مستوطنة في الضفة الغربية للتأكيد على دعم إسرائيل.

ويعد بومبيو، أول وزير خارجية أمريكي يزور مستوطنة ومرتفعات الجولان، ما شكل اعتراف بالمستوطنات كأراضي إسرائيلية وحرص كذلك على مساعدة الشركات الإسرائيلية في الضفة الغربية على تجنب العقوبات الدولية، ولكن عندما تسربت أنباء عن غير قصد عن وصف الرحلة بأنها جزء من «مبدأ بومبيو»، كان النقد فوريًا. وكتب آرون ديفيد ميلر، الزميل البارز في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، على تويتر: «لا علاقة لمصنع النبيذ في الضفة الغربية ببومبيو ، ورحلات الجولان بطموحات أمريكا، وإنما طموحاته الشخصية في عام 2024».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة