سباب يفتقد الموضوعية.. حافظ الميرازي إعلامي ضل طريق «المهنية»
السبت، 28 نوفمبر 2020 03:13 م
فى ذكرى وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وصفه الإعلامى حافظ الميرازى ما معناه بكونه الرجل الذي " خربها"، وإذا اعتبرنا هذا رأي شخصي في التعليق وذلك في ذكرى وفاة الزعيم الراحل.
"الميرازى" انتهج الهجوم على الإعلاميين والسياسيين فلم تكن واقعةهجومه على الزعيم جمال عبدالناصر إلا فيض من غيض ويبدو أنه لم يتعلم ذكر محاسن من رحلوا فالرئيس عبدالناصر لم يخرب مصر كما ادعى الميرازى بل كان شوكة فى ظهر الأمريكان ومن خلفهم الصهاينة.
ففي لقاء أجراه حافظ الميرازي في 2016 مع الإعلامية رشا نبيل، وعدد من الكتاب الصحفيين وأبرزهم الكاتب الصحفي مصطفى بكرى، والكاتب الصحفي ضياء رشوان، وكان الحوار حول مشروعات القوانين المنظمة للصحافة والإعلام، إلا أن حافظ الميرازي سعى لتحويل المناقشة إلى اتهامات باطلة في حق الإعلاميين والصحفيين المتواجدين معه في اللقاء التليفزيوني، ورغم حضوره في إحدى القنوات المصرية، إلا أنه ظل يشكك في الإعلام المصري.
وقال الديهي خلال تقديمه برنامج"بالورقة والقلم"، الذي يعرض عبر فضائية "TEN"، اليوم الإثنين،" كلام الميرازي عنا لا يخرج من طفل وأخشي من تصدير سمومة إلى طلاب كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية"، قائلا: " لايشرفني أن يشاهد برامجي"، مشيرا إلى أنه كان يتباهي بصوره مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز.
وأشار الديهي إلى ان الميرازي كان يتسابق مع زملائه في قناة الجزيرة على من يحوز إعجاب أمير قطر تميم، قائلا: "كنت خادم عند أمير قطر يا حافظ".
ووجه تامر أمين رسالة لـ"الميرازى" قائلًا له: "ما تصطادش في المية العكرة!"، مؤكدً أن كلمات الأخير لا يمكن أن يتم تفسيرها بحسن نية.
وأكد أن الميرازي، افتقد للفطنة والحنكة لأن جميع وفيات الحجاج كانت طبيعية، ولم تنجم عن تقصير السلطات السعودية بحسب تأكيدات جميع الجهات المسئولة.