قبل "قمة القرن".. هل يخشى موسيمانى من خطيئة فايلر؟

انتهى التفكير والتخطيط قبل قمة القرن وبات التوفيق سيد الموقف مع التركيز والإدارة خلال سير المباراة ، يستعد الثنائى البرتغالى باتشيكو والجنوب أفريقى موسيمانى للموقعة التاريخية التي تجمع الاهلى والزمالك في نهائي دورى ابطال أفريقيا في التاسعة مساء اليوم الجمعة بإستاد القاهرة

قمة صعبة مصيرية شرسة يحكمها الكثير من العوامل ، ولكن المديرين يفكرون بشكل متشابه في بعض النقاط  والاهداف، ويختلفون في الكثير من طريقة العمل والعوامل المتاح للنجاح .

في رحلة سريعة داخل عقل  موسيمانى المدير الفني للاهلى ، وباتشيكو المدير الفني للزمالك نجد الكثير من الأفكار والخطط والاهداف والتي يمكن رصدها في النقاط التالية :

أولا ..الرهان على بدلاء مصابى كورورنا

الظروف الطارئة أجبرت الاهلى والزمالك  على تعديلات في التشكيل بعد اعلان إصابة 6 لاعبين بفيروس كورونا ، عبد الله جمعة والونش وأوباما من الزمالك ، وديانج وصالح جمعة ووليد سليمان ..ففكر المدربين سريعا في البدلاء خاصة الأساسيين ، فاتجه موسيمانى للحل المنطقى وهو الدفع بحمدى فتحى في الوسط بدلا من ديانج ، وباتشيكو أزمته اكبر لان الثلاثى الغائب أساسى، ولكنه لديه البديل المنطقي بالدفع بمحمد عبد الغنى مكان الونش ، ويبقى رهانه على اسلام جابر في الجبهة اليسرى مكان عبد الله جمعة ، و يفاضل بين كاسونجو او شيكابالا مكان أوباما، واختيارات المدربين في البدلاء رهان  يكسبون أو يخسرون وفقا لتوفيق اللاعبين .

 البحث عن هدف مباغت ..موسيمانى يخشى خطيئة فايلر

دائما مدربى المواجهات الكبيرة يبحثون عن الهدف المبكر الذى يريح الاعصاب ويخفض التوتر بين صفوفه ، ويفكر موسيمانى في الحذر عندما يهجوم الباحث عن هدف حتى لا يكرر القمة الأخيرة عندما هاجم فايلر المدرب السابق بعنف واهدر بالفعل فرص لبادجى، لكن الزمالك حقق الفوز الخاطف لذا سيكون الحذر موجود في ذهن موسيمانى والاعتماد على مهارات حسين الشحات وأفشة واجاى

بينما باتشيكو يرى ضرورة الثبات والهجوم المتزن من البداية مستغلا انطلاقات بن شرقى وزيزو ورأسيات مصطفى محمد .

السيطرة على منطقة المناورات

موسيمانى وباتشيكو يتفقان على هدف وهو السيطرة على منطقة وسط الملعب والتي تعد متاح الفوز،  المدرب الجنوب افريقي يعتمد على حمدى فتحى في قيام بدور دفاعى وتسديدات عمرو السولية وزيادته مع زملائه في الهجوم ، في الوقت الذى يرى باتشيكو أن طارق حامد هو القلب النابض للسيطرة على الوسط والدفاع ، بينما  فرجانى ساسى سيكون عنصر تحقيق الفارق في  التقدم الهجوم خلف المهاجمين مستغلا مهارات اللاعب ودور صانع الألعاب الذى يجيده  .

القبض على الأوراق الرابحة..مثلث رعب أبيض ومهارات 

قبل التفكير في الشق الهجومى والتهديف يكون الهدف الاساسى هو السيطرة على الاراق الرابحة في المنافس ، لذا فباتشيكو يرى ان هدفه الأول هو السيطرة على الأوراق الحمراء والتي تكمن خطورتها في أجاى و مهارات حسين الشحات وأفشة و رغبة مروان محسن وكهربا في حالة مشاركته .

فى وقت يفكر موسيمانى في حلول لمثلث الرعب الأبيض أشرف بن شرقى وسيد زيزو ومصطفى محمد مع شيكابالا في حالة مشاركته وكاسونجو .