المبادرات الرئاسية لدعم صحة المصريين مستمرة حتى تطبيق التأمين الصحي الشامل
الجمعة، 27 نوفمبر 2020 04:26 مسامي بلتاجي
قطع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الطريق أمام الشائعات، لمحاصرتها ووأدها في مهدها، أو قبل ميلادها، حيث أكد خلال افتتاح «نفق الشهيد أحمد حمدي 2» ومحطة معالجة مياه مصرف المحسمة، في 22 أبريل 2020، أن المبادرات الرئاسية في مجال الصحة، استمرت في دعم المرضى، في التداخلات المختلفة، بالرغم من الظروف التي تمر بها مصر والعالم، من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد COVID-19، ولم تتوقف الدولة ولم تتوقف وزارة الصحة عن أداء دورها في تقديم الخدمات والرعاية الصحية في تلك المبادرات؛ وهو أبلغ رد على أصحاب الشائعات الذين يكررونها لتضليل المواطنين، بدعوى وقف تلك المبادرات تحسبا للموجة الثانية من فيروس كورونا؛ وهو ما جدد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، نفيه من خلال التواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لوقف المبادرات الرئاسية في مجال الصحة تحسباً للموجة الثانية من فيروس كورونا؛ وشددت على استمرار العمل بالمبادرات الرئاسية في مجال الصحة بكامل طاقتها، مع الالتزام الكامل بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك من خلال تخصيص ممرات آمنة بالمستشفيات لحماية المرضى وفصلهم عن المصابين بالفيروس، لما لتلك المبادرات من الدور الحيوي، في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
جدير بالذكر، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وفي كلمتها، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدد من المشروعات القومية، بمحافظتي بورسعيد وشمال سيناء، في 26 نوفمبر 2019، أشارت إلى ما يفوق عدد 300 ألف تدخل حرج، تم في 9 تداخلات، على قوائم الانتظار، حتى نوفمبر 2019، تدخلين منها أضيفا في شهري أكتوبر ونوفمبر؛ ووصل العدد حوالي نصف مليون ألف حالة بقوائم الانتظار، حتى أبريل 2020؛ بحسب تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 22 أبريل 2020؛ هذا وقد استمرت المبادرة في العمل، رغم تداعيات أزمة فيروس كورونا، وتم إجراء نحو 517.3 ألف عملية جراحية في 11 تخصصا مختلفا بنهاية أكتوبر 2020؛ وفقا لما ورد عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء؛ وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد شدد على أن المبادرات الرئاسية مستمرة حتى تطبيق التأمين الصحي الشامل بكافة محافظات الجمهورية؛ لافتا إلى أن قوائم الانتظار كانت 18 ألف حالة، عند بداية المبادرة؛ مشيرا إلى أن تكلفة إجراء التدخلات الجراحية لعدد 300 حالة، حتى نوفمبر 2019، تعدت 2 مليار جنيه.
وبحسب مجلس الوزراء، فإن مبادرة القضاء على فيروس C، والكشف عن الأمراض غير السارية، أسهمت في الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (C)، والأمراض غير السارية «السكري - ارتفاع ضغط الدم - السمنة»، لنحو 57 مواطنا مصريا، وتقديم خدمة المتابعة والتقييم والعلاج، من خلال مراكز العلاج، وخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية، التي تمثل نحو 70% من الوفيات في مصر؛ وفي كلمتها، في 26 نوفمبر 2019، كانت الدكتورة هالة زايد، قد أكدت أن ما يفوق 60 مليون مواطن، تم فحصهم وعلاجهم، في مبادرة القضاء على فيروس C، والأمراض غير السارية «السكر، الضغط، والقلب»؛ ونوه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته المذكورة، إلى أن عدد المواطنين الذين تم فحصهم، في مبادرة القضاء على فيروس C، بلغ نحو 70 مليون مواطن.
وذكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته، المشار إليها، أن 6.5 مليون سيدة، استفدن بمبادرة دعم صحة المرأة المصرية، وكانت الدكتور هالة زايد، قد أفادت، في نوفمبر 2019، بأن العدد 2.3 مليون سيدة، في ذلك الوقت، بما فيها سرطان الثدي ومشكلات الصحة الإنجابية؛ منوهة إلى أن نسبة 70% ممن تم فحصهن -حينها- كانت في المرحلة الأولى والثانية من سرطان الثدي، مما يزيد من فرص العلاج؛ وفي ذات السياق، أفاد بيان مجلس الوزراء، أن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، أسهمت في الكشف المبكر عن أورام الثدي، لنحو 8.8 مليون سيدة، بنهاية أكتوبر 2020، بجميع محافظات الجمهورية، بالفحص والكشف الإكلينيكي عن المرض، وتوفير العلاج بالمجان، وتشمل المبادرة أيضاً التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية والكشف عن الأمراض غير السارية.
وفي مبادرة دعم صحة مرضى الفشل الكلوي لإحلال 100% من ماكينات الغسيل الكلوي، والتي ذكرتها وزيرة الصحة والسكان، في كلمتها ذاتها، بطاقة 40 ألف ساعة عمل، بإجمالي 3100 ماكينة و1000 كرسي، منها 1500 ماكينة و1000 كرسي من «صندوق تحيا مصر»؛ كان بدأ توريدها في 14 ديسمبر 2019، بعدد 1380 ماكينة غسيل كلوي؛ وفي كلمته، في 22 أبريل 2020، نوه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن العدد وصل 8100 ماكينة غسيل كلوي.
كما أن نحو 9 مليون طفل سنويا، يستفيدون بمبادرة الكشف عن أمراض سوء التغذية «الأنيميا، السمنة، والتقزم» لأطفال المدارس؛ وفي 15 سبتمبر 2019، تم إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج ضعف السمع لحديثي الولادة، وكانت المبادرة من نتائج مبادرة القضاء على قوائم الانتظار؛ وذلك وفقا لتصريحات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان.
يأتي ذلك، فضلا عن 13 ألف حالة مريض بالسرطان، كانت جمعية أصدقاء معهد الأورام قد ناشدت الدولة تحمل نفقات علاجها.