خالد الطوخى يوجه رسالة شكر لنيفين القباج تقديراً للتعاون بين "جامعة مصر" و"وزارة التضامن" و«القباج»تشيد بكفاءة الجامعة فى التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
الخميس، 26 نوفمبر 2020 10:38 ص
وجه خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا رسالة شكر وتقدير الى الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن تقديراً لمشاركتها بالحضور في حفل تخرج الدفعة الثالثة من كلية التربية الخاصة الذى نظمته الجامعة فى إطار التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى وجامعة مصر للعوم والتكنولوجيا .
وأشار الطوخى إلى أنه يوجه هذه الرسالة الشكر الى وزيرة التضامن الاجتماعى نيابة عن أسرة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا رئيس الجامعة وعمداء الكليات والأساتذة والإداريين والطلاب حفاوة بها لحرصها على أن تشارك طلاب كلية التربية الخاصة وأيضاً تقديراً لدورها الرائد فى دعم الأنشطة الاجتماعية والانسانية من ناحية ومن ناحية أخرى عرفاناً من الجامعة بما تقوم به من أنشطة متنوعة تستهدف في المقام الأول دعم ذوي القدرات الخاصة، وهو ما يدفع الجامعة للتطلع نحو بداية تعاون مثمر ووثيق بين جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ووزارة التضامن .
وكانت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن قد أكدت في كلمتها التى القتها خلال حفل تخرج الدفعة الثالثة بكلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أن الوزارة في احتياج لخبرة كلية التربية الخاصة بالجامعة والرعاية الكاملة لفئة ذوي الاعاقة وشددت على وشددت على أن ذلك حق اصيل لهم في العمل والتعليم، مشيرة الى مسألة في منتهى الأهمية وهى أن دخول الجامعات الخاصة كشريك أساسي للدولة من خلال تخريج شباب أكفاء على قدر كبير من الاحترافية فى التعامل مع ذوي الاحتياجات هو هدف أساسي تسعى الوزارة لتحقيقه موضحة أن دور الجامعات المصرية قد تجاوز بالفعل الدور التعليمي فقط، وإنما أصبحت الجامعات قادرة على القيام بمهمة تأهيل الطلاب اجتماعيا وثقافيا ومعرفيا، بما يعود بالنفع العام على جميع فئات المجتمع، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تعد فى صدارة الجامعات في مصر، ومن أقدر الجامعات التي تتعامل بشكل إنساني مع طلابها فهي أفضل جامعة متاحة لجميع طلاب مصر من خلال انخفاض مصروفاتها الدراسية، كما لدينا وحدات تضامن اجتماعي في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا للتدريب والتطوع والعمل والتمرس، لان الوزارة في حاجة للمتخصصين للتعامل مع الأيتام والمسنين وذوي الإعاقة والنساء والأسر المعيلة والتأمينات، وصندوق مكافحة الإدمان فنحن في حاجة لتحقيق اهداف خطة التنمية المستدامة 2030 بجدارة.