مطالب بكشف غموض واقعة المصريين السبعة المختفين في إيطاليا.. وروما تتجاهل
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020 04:00 م
مازال الغموض يسيطر على المشهد الحالي في قضية المصريين السبعة المختفين في إيطاليا، فهناك مصير مجهول وصل إليه 7 مصريين داخل إيطاليا، بدأت قصة أولهم منذ عام 2008، لتتوالي الوقائع وتمتد دون أن تحرك السلطات الإيطالية ساكنا.
ونشرت قناة "راى 3" الإيطالية اسماء 7 مصريين مختفيين على الاراضى الإيطالية، وعلى الرغم من بلاغات عن اختفاء المصريين السبعة فى إيطاليا، إلا أنه الحكومة الإيطالية تجاهلت مطالب القنصلية المصرية من العثور على هؤلاء المصريين.
وتعتبر قناة "راى 3" الإيطالية من القنوات والمواقع الايطالية التى ركزت على اختفاء المصريين حيث أنها تعتبر من المواقع المتخصصة فى حالات الاختفاء القسرى هناك.
ونشرت القناة اسماء المصريين السبعة ، فى ظل صمت تام من جانب السلطات الإيطالية، وذلك على الرغم من أن مصر تعاونت بشكل واضح مع الجانب الإيطالى، وتكثيف جهودها فى سبيل الوصول لحل لغز مقتل طالب الدكتوراه الإيطالى "جوليو ريجيني" الذى لقى مصيره منذ عدة سنوات، إلا أن هناك تقصير إيطالى كبير جدا فى حل لغز اختفاء ومقتل عدد من المصريين فى إيطاليا على مدى سنوات.
وناشد أسر المصريين المختفيين في إيطاليا عبر وسائل التواصل الاجتماعي الإعلام المصري ووزارة الخارجية والحكومة المصرية بضرورة الضغط على الجانب الإيطالي ليكون أكثر تعاونا للوصول لحقيقة اختفاء ومقتل عدد من المصريين.
ويعتبر عبده ابراهيم عقل ، المعروف باسم مجدي أول المصريين الذين اختفوا فى إيطاليا ، وكان يبلغ 61 عاما ( وقت الاختفاء(، كان يعيش فى في ميلانو، وهو مختفى منذ 2 اغسطس 2017، وكان يعمل سائق فى شركة نقل.
في صباح يوم 2 أغسطس الساعة 6 صباًحا، غادر المنزل متوجها إلى عمله ومنذ ذلك الحين لم يره أحد. بعد أن دخلت الشرطة شقته، وجدت كل شيء على ما يرام: تاركًا جواز سفره وتصريح إقامته وكروت الصرف الآلي في المنزل.
وأيضا عمرو إبراهيم أحمد الصباغ، الذى يبلغ من العمر 26 عاما وقت الاختفاء، منذ 10 اغسطس 2008 ، وكان فى ميلانو ، وكان وصل عمرو إلى ميلانو عام 2008 لقضاء إجازة، وعاش في منزل شقيقه وبعض معارفه. وعندما عاد شقيقه من مصر إلى ميلانو ، بعد العطلة الصيفية، لم يعثر عليه أبًدا، شوهد آخر مرة
في 10 أغسطس 2008 في ميلانو في منطقة كوارتو أوجيارو. هاتفه المحمول مفصول وليس معهوثائق.
و مانا عبد الرحمن الذى كان يبلغ من العمر 49 عاما فى وقت الاختفاء ، والذى يعود اختفاءه إلى 25 أبريل عام 2009، وكان يعيش مع اصدقائه فى مستشفى مهجوز فى روما ، فى سالريا.
وطالب ابنه البالغ من العمر 20 عاما، والذى يعيش مع والدته وشقيقه الاصغر فى سزى رومانو ، بالعصثور عليه منددا باختفاءه، وكان يتحدث مع والده عبر الهاتف عدة مرات فى الاسبوع، الا ان منذ منتصف ابريل 2009 توقفت المحادثات الهاتفية ، وذهب للبحث عن المكان الذى كان يعيش فيه ولكن لم يتم أحد من اعطاءه اى معلومات تذكر عنه منذ هذا الوقت.
ويعتبر أحمد عبد الفتاح ، الشاب الذى يبلغ من العمر 15 عاما وقت الاختفاء وكان فى تارانتو، اختفى فى 12 سبتمبر 2014، وكان غادر مصر فى 6 سبتمبر 2014 مع وفاقه على متن قارب متجه الى ايطاليا.
وفي 12 سبتمبر، انهار القارب وأنقذته سفينة البحرية الإيطالية "سان جوستو" التي نقلت جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها إلى ميناء تارانتو. وغادر أحمد مع قاصرين آخرين مركز الاستقبال التابع لجمعية "سالم" وحتى الآن ال توجد أي معلومات بشأنه.
مدحت فرج، يبلغ من العمر 29 وقت الاختفاء ، ومكان الاختفاء ميلانو ، وتاريخ اختفاءه ايضا فى عام 2008، وجاء مدحت فرج مهاجر مصري بدون تصريح إقامة إلى إيطاليا تارًكا زوجته وأطفاله في مصر. وعمل لفترة قصيرة في شركة تنظيف في ميلانو، وبعد ذلك أصبح عاطًلا عن العمل. ذهب للنوم في سيارة مهجورة، ولم يعرف أحد أي اخبار عنه.
وعادل هيكل ، ويبلغ من العمر 51 عاما وقت الاختفاء، واختفى فى روما فى منطقة ماركونى ، فى تاريخ 5 اكتوبر 2015،
عبد الغني موسى راضي شالو ، وعمره 26 عاما ( وقت الاختفاء(، واختفى فى تورينو فى 13 ابريل عام 2013.