وترى بلومبرج، أن التعليقات تظهر أن قطاعا كبيرا داخل الحزب الجمهورى يعترف بأن بايدن قد فاز فى الانتخابات، أو أنه من المؤكد أن فاز، وأن تأجيل انتقال السلطة يخاطر بعرقلة برامج مهمة مثل استجابة الولايات المتحدة لوباء كورونا. ورغم ذلك، لم يتحدث سوى عدد أقلية من الجمهوريين علانية، واتخذ العديد منهم موقفا حذرا مفاده أن ترامب يجب أن يبدأ المرحلة الانتقالية حتى مع استمرار القتال القانونى.
بينما قال لارى هوجان، الحاكم الجمهورى لماريلاند، وهو ناقد صريح لترامب إن الرئيس يجب أن يتوقف عن ممارسة الجولف ويعترف بالهزيمة. لكن شخصيات جمهورية بارزة على المستوى الوطنى رفض الحديث علانية حتى الآن، من بينهم زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ السيناتور ميتش ماكونيل.
من هو أنتونى بلينكين الأقرب لتولى وزارة الخارجية فى إدارة بايدن؟
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن أنتونى بلينكين، المدافع عن التحالفات العالمية، وأقرب مستشارى السياسة الخارجية للرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن، من المتوقع أن يتم ترشيحه وزيرا للخارجية، وهو المنصب الذى سيحاول من خلاله دمج شركاء دوليين متشككين فى منافسة جديدة مع الصين، وفقا لأشخاص مطلعين.
بدأ بلينكين البالغ من العمر 58 عاما، والذى شغل منصب نائب وزير الخارجية فى عهد الرئيس باراك أوباما، حياته المهنية فى وزارة الخارجية فى إدارة بل كلينتون. ومن المتوقع أن تساعده خبرته الواسعة فى السياسة الخارجية على تهدئة الدبلوماسيين الأمريكيين والقادة العالميين على حد سواء بعد أربع سنوات من استراتيجيات إدارة ترامب المتراجعة والتى اعتمدت على المبالغة القومية.
ومن المتوقع أيضا أن يعين بايدن مساعد آخر قريب وهو جاك سوليفان، مستشارا للأمن القومى، وفقا لمصادر الصحيفة. وسوليفان، البالغ من العمر 43 عاما، خلف بلينكين كمستشار للأمن القومى لبايدن عندما كان يشغل منصب ناءب الرئيس، وشعل منصب رئيس تخطيط السياسات فى وزارة الخارجية فى عهد هيلارى كلينتون، ليصبح أقرب مستشار استراتيجى لها.
ويعد بلينكين وسوليفان أصدقاء لديهما رؤية مشتركة، وقد أصبحا محل ثقة كبيرة من بايدن، وعادة ما يعبران عن صوته فى أمور السياسة الخارجية. وقد قاد كلاهما هجوما على استخدام الرئيس ترامب لمبدأ أمريكا أولا، وقالا إنه عزل الولايات المتحدة وخلق فرصا وفراغا استغلهما خصومها.
وتوضح نيويورك تايمز إن بلينكين كان بجوار بايدن على مدار 20 عاما تقريبا وكان أبرز مساعديه عندما كان فى لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ، وكان مستشاره للأمن القومى عندما شغل منصب نائب الرئيس، وساعد بلينكين على تطوير استجابة أمريكا للاضطرابات السياسية وعدم الاستقرار فى الشرق الأوسط.
وسيكون فى مقدمة أولوياته الجديدة، بحسب ما تقول الصحيفة إعادة تأسيس الولايات المتحدة كحليف موثوق به مستعد للعودة إلى الاتفاقيات والمؤسسات العالمية بما فيها اتفاق باريس للمناخ والاتفاق النووى الإيرانى ومنظمة الصحة العالمية.
أسوشيتدبرس: إدارة ترامب تضع قواعد ولوائح لحصار بايدن فى السياسة الخارجية
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن إدارة ترامب التى تقترب من المغادرة، تقوم بسن قواعد ولوائح وأوامر جديدة تأمل أن تحاصر إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن بشأن العديد من مسائل السياسة الخارجية وترسيخ إرث ترامب "أمريكا أولا" فى الشئون الدولية. إلا أن هذه الجهود ربما لن تنجح حيث أن العديد من هذه القرارات يمكن سحبها أو تعديلها بشكل كبير من قبل الرئيس القادم عندما يتولى منصبه فى 20 يناير.
ففى الأسابيع الأخيرة، كان البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووكالات أخرى تعمل طوال الوقت لإعداد عدد من الإعلانات السياسية الجديدة حول إيران وإسرائيل والصين وأماكن أخرى، والتى تهدف إلى تثبيت رؤية ترامب للعالم. وقد اجتذب البعض اهتماما كبيرا فى حين أن البعض الآخر لم يحظ بنفس القدر. وفى حين أن بإمكان ترامب أن يتراجع عن الكثير منها بجرة قلم، فإن البعض سيتطلب وقت وانتباه إدارته عندما تصل إلى المنصب ولديها مجموعة من الأولويات الأخرى التى ربما تتطلب انتباها أكثر.
وكان أحدث هذه الخطوات الأسبوع الماضى عندما قام وزير الخارجية مايك بوبيو بزيارة إسرائيل التى قد تكون الأخيرة له فى منصبه، وأدلى بإعلانين لدعم مزاعم إسرائيل بأراضى فلسطينية. وكانت مساعى إدارة ترامب لإحباط سياسة بايدن المحتملة قد بدأت قبل أشهر مع الصين، وحتى قبل أن يتم إعلان ترشيح بايدن رسما عن الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية. ويشير المسئولون إلى أن إعلان بومبيو فى 13 يوليو أن واشنطن سترفض كل مزاعم الصين بالأرض فى بحر الصين الجنوبى، وهو تحول تام عن مواقف الإدارات السابقة بأن كل هذه المزاعم ينبغى أن يتم التعامل معها من خلال التحكيم.
الصحف البريطانية
تليجراف: جونسون يستعد لتدخل كبير فى مفاوضات التجارة الخاصة ببريكست
قالت صحيفة تليجراف إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون يستعد لإجراء تدخل كبير فى محادثات التجارة الخاصة ببريكست هذا الأسبوع مع بدء المفاوضين محاولة أخيرة قبل الموعد النهائى فى غضون ثمانية أيام.
ومن المتوقع أن يتحدث جونسون إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين فى محاولة لإزالة الحواجز النهائية أمام اتفاق يعتقد كلا الجانبين أنه الآن فى متناول اليد. ولا يزال الاتفاق بشأن الصيد ومساعدات الدولة عائقين، وقد وضع قادة الاتحاد الأوروبى موعدا نهائيا الثلاثاء من الأسبوع القادم لحل كل الخلافات العالقة.
وكان الوزراء يأملون التوصل إلى اتفاق مبدأى فى الوقت الراهن، إلا أن الجدول الزمنى تعرض لانتكاسة بعدما أضطر المفاوض الرئيس للاتحاد الأوروبى ميشيل بارنيه إلى عزل نفسه بعد مخالطة مصاب بكورونا، مما أدى إلى ضرورة توقف المحادثات وجها لوجه. وقال مصدر مقرب من المفاوضات إن التوقف الإجبارى كان نعمة لأنه منح فرق المفاوضين المتعبة وقتا للتوقف والتفكير حول كيفية التغلب على المشكلات الأساسية التى تقف فى طريقهم.
وقال مصدر من الجانب البريطانى للمحادثات إنه يبدو أن كل الجانبين يعتقد أننا سنصل إلى هناك لكن لا شىء مؤكد ولن يخفف بوريس جونسون من مطالبه من أجل التوصل إلى اتفاق. ومن المتوقع عودة المفاوضات المباشرة يوم الخميس، مما يمنح الفريقين ستة أيام كحد أقصى للتوصل إلى اتفاق قبل انتهاء الموعد المحدد.
فاينانشيال تايمز: عقود لقاحات كورونا لاتزال محاطة بستار من السرية
ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن عقود شراء الأدوية دائما ما تكون محاطة بالسرية، كما أنه من النادر أن تفصح الشركات عن المعلومات التجارية.. إلا أنه في ظل إلى المستويات غير المسبوقة من الاستثمار العام الذي خُصص لتطوير لقاحات ضد جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، جادلت مجموعات المجتمع المدني وبعض السياسيين بأنه كان لزاماً على المجتمع الدولي إجراء بعض الاستثناءات ونشر المزيد من المعلومات على الملأ.
واستهلت الصحيفة تقريرا لها في هذا الشأن بالقول إنه تم نشر عدد قليل جدا من المعلومات الرسمية من جانب بعض الشركات الدولية أو المشترين الحكوميين. وقال أشخاص تم إطلاعهم على المحادثات بين شركات الأدوية والمفوضية الأوروبية أن شركة "أسترازينيكا" تبيع الجرعة الواحدة بسعر يتراوح بين 3 إلى 4 دولارات، بينما تم تسعير جرعة "جونسون آند جونسون" واللقاح الذي طورته "سانوفي" و "جي اس كي" بنحو 10 دولارات للجرعة.
الجارديان: بايدن يعلن الأسماء الأولى لمسئولى إدارته غدا الثلاثاء
قال رئيس موظفى البيت الأبيض القادم فى إدارة بايدن إن الرئيس المنتخب سيعلن الأسماء الأولى المختارة لتولى المناصب فى حكومته غدا الثلاثاء، ومن المتوقع أن يكون حفل التنصيب محدودا بسبب مخاطر نشر كورونا. ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية تصريحات رون كلاين بأن التعيينات تمضى بوتيرة أسرع مما كانت عليه فى الإدارتين السابقتين، فى إشارة على أن الفريق الانتقالى لبايدن يمضى سريعا برغم عدم اعتراف ترامب بهزيمته فى الانتخابات ومحاولاته المستمرة لإحباط العملية الانتقالية.
وصرح كلاين لقناة ABC قائلا: سترون أولى الاختيارات الحكومية يوم الثلاثاء، لكن لو كنتم تريدون معرفة أيا الوكالات الحكومية ومن سيتولاها، فسيتيعن انتظار الرئيس المنتخب بنفسه ليتحدث عنها يوم الثلاثاء.