محمد مرشدى: الرئيس يقود أنجح اقتصاد إقليمى وتهنئته للحكومة نموذج للقيادة وإنكار الذات
الأحد، 22 نوفمبر 2020 11:45 ص
قال النائب محمد مرشدى، عضو مجلس الشيوخ، إن أهم سمات القيادة الناجحة تتمثل فى قدرة القائد على توظيف الإمكانات والموارد المتاحة، ووضع رؤية العمل الاستراتيجية ومتابعة تنفيذها، مع تعزيز ثقة المعاونين وتحفيزهم على بذل أفضل ما لديهم، وهو ما يحققه الرئيس عبد الفتاح السيسى عمليا فى إدارته للدولة، من خلال التخطيط والتوجيه والمتابعة الشاملة، وتأكيد الثقة فى أجهزة الدولة والحكومة والمؤسسات التنفيذية بشكل دائم.
وأضاف "مرشدى" أن الرئيس يحقق أفضل معدلات أداء ونمو خلال سنوات رئاسته، ومن واقع المؤشرات والأرقام المتحققة وشهادات المؤسسات الدولية فإن مصر تملك أنجح اقتصاد إقليمى، إذ نملك مكونات نمو متنوعة وركائز ثابتة وقدرات واسعة على التعامل مع التحديات الطارئة، لا سيما أزمة كورونا وتداعياتها السلبية على أغلب الأسواق العالمية. متابعا: "الرئيس يقود أنجح اقتصاد فى المنطقة، ونحقق ثانى أعلى معدل نمو إيجابى بالعالم، ومن المؤكد أن تلك النجاحات تعود إلى الإدارة الرشيدة والمبادرة من القيادة السياسية، ورغم ذلك فإن الرئيس حريص دوما على تشجيع المؤسسات التنفيذية وزيادة ثقتها، وهو ما بدا واضحا فى تهنئته للحكومة أمس السبت على ما تحقق من مؤشرات ونجاحات اقتصادية، مقدما نموذجا عمليا للقيادة الحكيمة وتحفيز المعاونين وإنكار الذات".
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن الرئيس عبد الفتاح السيسى على مدى أكثر من 6 سنوات منذ توليه المسؤولية، قاد الدولة من خلال ثلاث رؤساء حكومات، وطوال الوقت كان مخططا ومتابعا لكل التفاصيل، لكنه كان بالغ الاحتفاء بالمهندسين إبراهيم محلب وشريف إسماعيل، وأخيرا الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الحالى، من خلال منحهم الثقة والصلاحيات الكاملة للعمل والإنجاز فى ضوء الرؤية الاستراتيجية وخطط الدولة للتنمية، لافتا إلى أن قليلا من القادة يُمكنهم العمل بتلك الصورة، وإنكار الذات من أجل تحفيز الآخرين، وهو مثال مهم يقدمه الرئيس ويتعين على كل مسؤول فى أية مؤسسة أو جهاز أن يقتدى به فى ذلك، وأن يكونا داعما للمعاونين ومساندا للكفاءات من أجل مزيد من النجاح والإنجاز.
وشدد النائب محمد مرشدى فى حديثه، على أن الثقة التى وضعها الرئيس فى الحكومة والوزراء وكل المستويات التنفيذية كانت عاملا مهما فى إجادة الوزارات والأجهزة المختلفة، وكفاءة عملها على صعيد الرؤية الاقتصادية العامة ومحاور خطة التنمية المستدامة "مصر 2030"، مؤكدا أن الرئيس يعرف بالتأكيد تأثير الدعم المعنوى والرهان على الكفاءات ومنحهم الثقة بشكل دائم، وينحاز إلى الإنجاز والمصلحة العليا واستمرار مسار الإصلاح والنمو المتصاعد، وهو فى كل الأحوال غير مشغول بالاعتبارات الشخصية أو تلقى الشكر من المجتمع والمواطنين، إذ يواصل مسيرة الإصلاح والقرارات الجريئة فى ضوء غاية وطنية مُتجردة من اعتبارات الشعبية والحسابات الشخصية، لهذا يواصل دعم كل الفئات وضرب مثال وقدوة فى القيادة الحقيقية وإنكار الذات وتوظيف كل الطاقات لصالح مصر وتطلعات شعبها.