مصر الثقافية في عهد السيسي.. دعم القوى الناعمة الرهان الرابح أمام العالم
الخميس، 19 نوفمبر 2020 04:55 م
على مدار 6 سنوات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهد القطاع الثقافي حراكًا كبيرا بعد سنوات من الركود بسبب ما خلفته الفوضى وانتشار الإرهاب.
الحراك الفكري والفني في عهد السيسي نتج عن الأنشطة التي إقامتها وزارة الثقافة لمختلف قطاعاتها وهيئاتها، وارتكزت إلى خطط عمل الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وإلى الرؤية العامة لبرنامج الحكومة الذى يتضمن مسارًا خاصًا ببناء الإنسان وأعاده تشكيل الوعى وتطوير المجتمع إلى جانب ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية وتعزيز قيم المواطنة.
وارتكزت إنجازات القطاع الثقافي على تطوير أساليب عمل المؤسسات الثقافية وتفعيل دورها تجاه المواطن، دعم القيم الإيجابية في المجتمع، تحقيق العدالة الثقافية، تنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين، تأكيد الريادة المصرية أمام دول العالم من خلال القوى الناعمة، مساندة الصناعات الثقافية وحماية التراث الثقافي.
تطوير المؤسسات الثقافية
تم إحلال وتجديد بعض المنشأة الثقافية ورفع كفاءة وإعادة تأهيل وتأمين البعض الأخر إضافة إلى إدراج منشآت جديدة ضمن الخدمة الثقافية منها حيث تم افتتاح وأعاده تشغيل 21 مركزًا ثقافيًا منها "دار الكتب بباب الخلف، قاعة الاطلاع بدار الكتب والوثائق القومية، استعادة مكتب الهيئة العامة للكتاب ببيروت.
فيما دشنت الوزارة الدراسة بالمعهد العالى لفنون الطفل ومدرسة الفنون ومركز اللغات والترجمة بأكاديمية الفنون.
إلى جانب تأسيس فروع لأكاديمية الفنون فى محافظة أسيوط بالتعاون مع جامعتها ومحافظة الغربية ودمياط الجديد ومعهد عالى للسينما ببرج العرب بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، وإنشاء معهد عالى للفنون الأفريقية وقسم خاص للدراسات الحرة يتبع الكونسرفتوار.
الأنشطة الثقافية المقدمة للمناطق الحدودية
وتتمثل في تقديم ندوات وملتقيات وصالونات ثقافية، وأمسيات أدبية وشعرية، وأنشطة فنية، قوافل ثقافية، ورش حكى أطفال، عروض سينمائية للكبار والأطفال، ورش ومعارض فنون تشكيلية، ورش للحرف اليدوية والتراثية حيث امتد النشاط إلى قرى النوبة فى أسوان، مثلث حلايب ـ الشلاتين ـ أبو رماد فى البحر الأحمر، شمل وجنوب سيناء، مطروح، الوادى الجديد.
إضافة إلى كل من: "برنامج القوافل الثقافية، تنفيذ احتفالات عاصمة الثقافة المصرية، إعادة إحياء نشاط مراسم سيوة واستحداث مراسم النوبة، تنظيم المهرجانات ومعارض الكتاب بالمحافظات، دعم أنشطة أصحاب القدرات الخاصة، تنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين، حماية وتعزيز التراث الثقافى".
وأخيرًا فى ظل كورونا، مباردة "خليك فى البيت، الثقافة بين إيديك"، وتهدف هذه المبادرة إلى بث نوادر أرشيف الإبداع الوطنى المعرفى التراثى لإصدارات مختلف القطاعات من خلال إتاحة المحتوى الكترونيًا مما يساعد فى الارتقاء بالوعى.