محمد مرشدى: الرئيس أنجز طفرة عمرانية مبهرة والعاصمة الإدارية أهم مشروع فى العقود الأخيرة
الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 09:29 م
قال النائب محمد مرشدى، عضو مجلس الشيوخ، إن السنوات الست الماضية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى المسؤولية شهدت طفرة عمرانية مُبهرة وغير مسبوقة، مؤكدا أن المتخصصين والمطلعين على طبيعة قطاعى التشييد والعقارات يعرفون حجم الإنجاز المتحقق، والفارق الذى أحدثته إدارة القيادة السياسية فى ملف النمو العمرانى وتطوير أنشطة البناء وشبكات الطرق والمرافق والبنية التحتية، مع إطلاق حزمة مشروعات قومية عملاقة تتقدمها العاصمة الإدارية التى تمثل أهم مشروع عمرانى مصرى فى القرن الأخير، وربما الأهم فى المحيط الإقليمى العربى والأفريقى.
وأضاف "مرشدى" أن إنفاق نحو 4 تريليونات جنيه على مشروعات البنية التحتية والمرافق والطاقة والمدن الجديدة، بحسب تصريحات وأرقام حكومية رسمية، أحدث تحولا عريضا وملموسا فى شكل الدولة، وجدد شباب المرافق والخدمات والمدن القديمة، لكن الأهم أنه ساهم فى إطلاق حزمة من المدن والتجمعات العمرانية الجديدة، وتعزيز معدلات التوسع العمرانى والرقعة المأهولة فى مصر، وإرساء ركائز تنموية وبنية تحتية قوية بما يسمح بمواصلة التوسع ومضاعفة المعمور السكنى والاستثمارى، بما يكافئ الزيادة السكانية ويستوعبها ويوفر فرصا أفضل للحياة والعمل لملايين المواطنين.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن إطلاق الدولة خطة لتدشين عشرات المدن الجديدة، بينها 14 من مدن الجيل الرابع، فضلا عن تطوير مئات المناطق العشوائية والخطرة، وتوسعة المدن القائمة بالظهير الصحراوى، أتاح امتدادات عمرانية شاسعة وبالغة التنوع بما يُلبى احتياجات المواطنين والمستثمرين، ويفتح أبوابا واسعة لمزيد من النمو فى قطاعات الزراعة والصناعة وأحجام الإنتاج والتداول التجارى. متابعا: "عظمة تلك المدن، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، ليس فى أنها تتيح مزيدا من المساحات أو تُضيف للرقعة المأهولة، ولكن فى أنها تتبع أحدث معايير البناء والعمران، وتنطلق من نقاط حيوية لتوفر مراكز ربط جديدة مع المدن القديمة، وفى الوقت نفسه تتيح مسارات مفتوحة لمزيد من التوسع والامتداد العمرانى لسنوات وعقود طويلة مقبلة".
وشدد النائب محمد مرشدى فى حديثه، على أن ما أحدثته العاصمة الإدارية من تطور فى قطاع العمران حتى الآن يُمثل إضافة كبيرة للاقتصاد وقطاعات التشييد ومستلزمات البناء والصناعات التحويلية، وذلك رغم أنها ما تزال تحت العمل ولم يبدأ تشغيلها رسميا، ما يبشر بمزيد من الآثار الإيجابية مع بدء انتقال الحكومة وأجهزة الدولة للحى الحكومى خلال الشهور المقبلة، ثم تشغيل مركز قيادة الدولة الاستراتيجى، والأحياء الاستثمارية والتجارية والسكنية ومدن الثقافة والرياضة والترفيه المرتبطة بها، لتتضاعف قيمة المنطقة والمراكز المحيطة بها فى القاهرة ومحافظات القناة ومدن بدر والشروق والمستقبل وغيرها، وبفضل كل تلك التحولات يمكن القول إن العاصمة الإدارية أهم مشروع عمرانى تشهده مصر خلال القرن الأخير، وربما أهم المشروعات العمرانية فى المنطقة العربية والأفريقية خلال العقود الأخيرة.