أيمن الجميل: الفئات الأكثر احتياجا تعيش عصرا ذهبيا بفضل مبادرات الرئيس الاجتماعية
الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 02:20 م
قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن ما أنجزه الرئيس عبد الفتاح السيسى من تحولات كبرى فى خريطة الاقتصاد والتنمية والعدالة الاجتماعية خلال السنوات الأخيرة أمر يدعو للبهجة والفخر، لا سيما وقد باتت السوق أكثر قوة وتملك مفاتيح متنوعة ومهمة للعمل والنمو، فضلا عن تحسن معيشة ملايين المواطنين والارتقاء بجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا، التى تعيش عصرا ذهبيا بفضل المبادرات الرئاسية المتكاملة فى القطاعات الاجتماعية والصحية وعلى صعيد توليد فرص العمل ورعاية الفقراء ومحدودى الدخل.
وأضاف رجل الأعمال البارز، أن المبادرات الصحية على سبيل المثال قدمت خدمات شاملة لنحو 18 مليون مواطن، إضافة إلى المبادرات الاجتماعية مثل تكافل وكرامة، ومساندة الفئات المتضررة من تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، التى استفاد منها نحو مليونى عامل غير منتظم، وأكثر من 3 ملايين أسرة تحصل على مساعدات نقدية وسلعية شهرية إلى جانب توجيهات الرئيس بتحمل تكلفة تعليم أبنائها من الابتدائى حتى الجامعة، ويُضاف إلى ذلك إعفاء مئات آلاف الطلاب من المصروفات الدراسية بأكثر من مليارى جنيه، وتعزيز مخصصات الدعم والمزايا الاجتماعية لأكثر من 324 مليار جنيه تشمل قطاعات الكهرباء والمياه والسلع الغذائية وغيرها، وكل تلك الجهود والأرقام تؤكد أن الفئات الأكثر احتياجا تعيش عصرا ذهبيا، وتستفيد من مساندة الدولة إلى جانب الفائدة المستقبلية من تطوير الاقتصاد وتحسين السوق بما يفتح الباب للعمل والترقى الاجتماعى وتحقيق دخل أفضل لأبناء تلك الفئات.
وأكد "الجميل" أن السنوات الأخيرة قبل ثورة 30 يونيو أبرزت كثيرا من عيوب السوق، وأكدت أن الاقتصاد المصرى يعانى اختلالات ضخمة وممتدة طوال عقود، لذا كان ضروريا الاتجاه الجاد والسريع لإصلاح تلك المشكلات المزمنة، وإعادة الدولة إلى المسار الصحيح بما يسمح بالنمو المتكامل والمُطّرد بشكل يُكافئ النمو السكانى، متابعا: "تلك الرؤية الإصلاحية كانت تحمل معها مخاطر بشأن تضرر بعض الفئات المهمشة من إجراءات الإصلاح، ولأن القيادة السياسية تتحرك فى مسار مُتكامل ومُتوازن لخلق حالة نهوض شاملة للدولة، تدخل الرئيس بالمبادرات الاجتماعية والصحية وبرامج المساندة النقدية والخدمية لتخفيف الآثار على الفئات الأكثر احتياجا، ومواصلة الإصلاح والبناء والنمو وتجديد هياكل الدولة، دون إضرار بالطبقات الفقيرة أو التأثير على معيشتها وكفاءة وصولها للسلع والخدمات والاحتياجات الأساسية".
وشدد رجل الأعمال أيمن الجميل على أن استمرار تلك المبادرات الرئاسية يُبشر بمزيد من التحسن الاجتماعى والصحى، فضلا عن جودة المخرجات التعليمية، وهو ما يتكامل مع خطة الإصلاح وإعادة إطلاق قدرات الاقتصاد، من خلال دمج كل الفئات فى المنظومة الجديدة، وتمكينها اقتصاديا بما يقود إلى إحداث فارق إيجابى فى معيشتها وضمان التنشئة الجيدة للأجيال الجديدة، بما يسمح بتلبية متطلبات السوق الجديدة التى تشهد حالة من النمو والازدهار فى مشروعات البناء والتنمية والإنتاج الصناعى والزراعى، وتحتاج إلى أفراد مؤهلين ومُعدّين بشكل جيد للعمل فى إطار تلك المنظومة، كما تحتاج إلى سوق كبيرة وحيوية وقادرة على توفير طلب جيد لاستيعاب الطفرات الإنتاجية، لهذا تكتسب المبادرات الرئاسية أهمية كبرى من عدة جوانب، أولا لأنها تسهم فى تحسين المعيشة والصحة ومستويات تعليم وثقافة وتأهيل كل الفئات، وثانيا لأنها تقلص الضغط على موارد الأسر عبر تخفيف أغلب الأعباء الأساسية عنهم، بما يسمح بأن تعيد تلك الفئات توجيه نفقاتها فى مسارات أخرى تسهم فى تغذية الإنفاق الاستهلاكى وحركة التجارة الداخلية، وهو ما ينعكس بدوره على الدورة الاقتصادية نفسها فى صورة مزيد من الأعمال والمشروعات والإنتاج والوظائف، وبالتبعية مزيد من التحسن فى حياة الفئات الأكثر احتياجا، بما يؤكد أنها تعيش بالفعل عصرها الذهبى تحت قيادة الرئيس السيسى وفى ظل تلك الرؤية التنموية الناضجة والشاملة.