وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أنه تم تقييد يدي كاري تورنر، البالغة من العمر 40 عامًا ، أمام طفليها في مقر مدرسة مقاطعة بينيلاس ، قبل احتجازها واتهامها بالتعدى على ممتلكات الغير بعد تحذيرها، والسلوك غير المنضبط وضرب ضابط إنفاذ القانون.
ووفقًا لصحيفة تامبا باي تايمز، كان لدى مدارس مقاطعة بينيلاس اتفاق بضرورة ارتداء الكمامات على مدار الأشهر العديدة الماضية، وتم عقد اجتماع لمناقشة ما إذا كان سيتم تمديد هذا الأمر وخلال المناقشات، قارن أحد الوالدين المعنيين تغطية الوجه بأحد أشكال التعذيب.
وظهرت الأم في مقطع فيديو تم تصويره أثناء الاجتماع تتحدث إلى المسؤولين وهي تقف عند الميكروفون مع ابنتها وكان كلاهما يغطى أنوفهم وأفواههم في ذلك الوقت، ومع ذلك، فشلت تيرنر وغيرها من مناهضي ارتداء الكمامة في إقناع مجلس المدرسة بآرائهم، حيث صوت المسؤولون بنسبة 4 إلى1 لتمديد تفويض ارتداء الكمامة لمدة ثلاثة أشهر أخرى على الأقل بسبب جائحة فيروس كورونا.