بعد ليلة مرعبة في المنصورة.. وفاة شخصين وتحطم سيارات ومحلات ولوحات إعلانية بسبب الطقس السيء

ليلة من الطقس السيء، عاشتها محافظة الدقهلية وتحديداً مدينة المنصورة، تسببت في وقوع ضحايا بشرية وخسائر مادية، بسبب سرعة الرياح والأمطار الرعدية المصحوبة بالثلوج التي سقطت على مدينتي المنصورة وطلخا.

وكانت أول خسائر الطقس السيء في المنصورة، وفاة شخصين إثر سرعة الرياح، إذ وقعت الحادثة الأولى إثر سقوط مواطن من برج حمام من الدور الخامس، والواقعة الثانية لقى خفير نظامي مصرعه فى حادث سير بعد أن اصطدام بسيارة بالمواجهة أثناء استقلاله دراجة نارية ومعه زوجته، نتيجة ضعف الرؤية بسبب الأمطار.

وأصيب ثلاثة آخرين فى حوادث متفرقة، اثنان بشارع الجمهورية بإصابات مختلفة، بعد أن تحطمت سيارتان ملاكي نتيجة سقوط بلكونة منزل عليهم أثناء وقوفهم أسفل العقار، مما أدى إلى تحطم مقدمة سيارة وتحطم أخرى بأكملها وإصابة صاحبه بكسر في الكتف وتم نقله إلى مستشفى المنصورة الدولي.

وشهدت الشوارع المختلفة بمدينة المنصورة سقوط عدد من اللوحات الإعلانية الكبيرة بسبب نشاط الرياح الزائد، أحدها أمام مصر للطيران وأخري بمنطقة سندوب، وكذلك أجزاء من التكيفات الموجودة فوق الأسطح.

كما سقطت بوابات خشبية على عدد من المحلات خلال افتتاح أحد المحلات بشارع قناة السويس، وسقطت نخلة بشارع الجمهورية أمام جامعة المنصورة مما أدي إلى توقف حركة سير السيارات وتحطم سيارة.

وتحطمت سيارة أخرى بناحية شارع الجمهورية لتساقط بعض المواد الصلبة، بينما سقطت إشارة المرور الموجودة بشارع الجيش بمدينة المنصورة، وتم استدعاء مسئولي حي غرب لرفعها وإعادة حركة السير إلى الشارع.

وتأثرت مدينة المنصورة بتجمع كميات كبيرة من الأمطار خاصة فى المناطق المنخفضة، مما أدى إلى بطء وتوقف حركة السير به، كما تبين غرق عدد من المنازل فى بعض المناطق الشعبية بمدينة المنصورة وطلخا ومركز المنصورة.

وفي مدينة طلخا شهدت سقوط ثلاثة أعمدة انارة أمام الموقف الرئيسي، وتم استدعاء مسئولي المركز لإعادة الأعمدة مرة ثانية وتسير حركة السيارات بالطريق.

وأعلن الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات نتيجة لسوء الاحوال الجوية، وجه رؤساء مجالس المدن والاحياء بالتحرك نحو رفع تراكمات المياه من الشوارع لتسير حركة المرور بالشوارع.