منها مصادرة 20 مليون يورو.. النمسا تطارد جماعة الإخوان الإرهابية
السبت، 14 نوفمبر 2020 06:00 م
وأضاف وزير الداخلية النمساوي فى تصريحات له اليوم السبت، إنه تم ضبط 100 الف يورو كأموال سائلة لدى احد عناصر الجماعة وهى أعلى حصيلة لدى فرد واحد، حيث أثبتت التحقيقات الصلة القوية بين هذه الأموال والأعمال الإرهابية .
وأوضح نيهمر، أن هذه العناصر تخضع للمراقبة والتحقيق منذ أكثر من عام مشيرا إلى اجراء 21 الف ساعة مراقبة على هذه العناصر كما تم جمع أكثر من 1.2 مليون صورة لاجتماعات وتجمعات لأشخاص مشبوهين تحتاج الآن إلى مزيد من التقييم والفحص .
جدير بالذكر أن السلطات النمساوية قد قامت بعدد من الإجراءات القوية منذ عدة أيام ذد التنظينم الإرهابي وجرت مداهمة على 60 منزلا ومتجرا لجماعة الإخوان فى 4 ولايات نمساوية وتم اعتقال 30 شخصا وقدرت الاصول التى تم مصادرتها بشكل مبدئى بنحو 25 مليون يورو .
يشار إلى أن وزارة الداخلية نشرت قوات مكافحة الارهاب فى مختلف ميادين مدن النمسا تحسبا لهجمات ارهابية جديدة عقب هجوم وسط فيينا والذى وقع فى 2 نوفمبر الجارى واسفر عن مصرع 4 واصابة 22 شخصا بعد هجوم بالسلاح الألى لإرهابى من اصول مقدونية وقد ارداه رجال الشرطة قتيلا على الفور .
وحذر المستشار النمساوي سبستيان كورتس، الإثنين، الاتحاد الأوروبي من خطر الإرهابيين الأجانب، مطالبا أوروبا بوضع خطة أكثر فاعلية لمواجهة ذلك.
وقال المستشار النمساوي إن أوروبا "بحاجة إلى خطة أكثر فعالية لمواجهة خطر المقاتلين الأجانب على أراضيها".
وأكد أن حماية حدود أوروبا لابد أن تكون جزءا من إجراءات مكافحة الإرهاب، داعيا إلى تعزيز التعاون الاستخباراتي بين دول الاتحاد الأوروبي لمواجهة خطر الإرهابيين والمقاتلين الأجانب.
والثلاثاء الماضي، أكد المستشار النمساوي سبستيان كورتس، أن بلاده لا تخشى الإرهاب، واصفا الهجوم الإرهابي في فيينا بأنه "مثير للاشمئزاز"
وقال كورتس في تصريحات لوكالة الأنباء الحكومية: "أدين الهجوم الإرهابي المثير للاشمئزاز في فيينا"، وتابع: "شرطتنا ستتخذ إجراءات حاسمة ضد مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي".
وأكدت سوزانا راب، وزيرة الاندماج في النمسا، أن بلادها تحترم كل الأديان وتريد التعاون مع أتباع كل الديانات من المعتدلين من أجل محاربة التطرف.
وقالت راب - في تصريحات سابقة- إنه "للأسف توجد خلايا نائمة للإرهاب فى البلاد"، مشيرة إلى أن 300 شخص من النمسا أرادوا الانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق خلال السنوات القليلة الماضية، وقد قتل هناك 150 شخصا منهم، بينما عاد 150 شخصا آخر، وقد تم اعتقال أغلبهم وللأسف تم إطلاق سراح البعض".
وأضافت أنه تقرر إدخال طرق إلكترونية لرصد المتطرفين ومتابعة تحركاتهم؛ ومنها الأساور الإلكترونية.