الفاشي العثماني.. كالسارق يدور بين دول المتوسط بحثاً عن الغاز والنفط ودعم اقتصاد بلاده

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 04:09 م
الفاشي العثماني.. كالسارق يدور بين دول المتوسط بحثاً عن الغاز والنفط ودعم اقتصاد بلاده

على مدار سنوات، مارس الرئيس التركي رجب أردوغان، البلطجة على عدد من الدول التي شهدت انفلاتاً أمنياً وسياسياً، لنهب ثرواتها ومقدراتها، ناهيك عن أطماعه لجعلها تابعة له. وفتح أردوغان، جبهات متعددة جميعها حول النفط والغاز، ما جعل بلاده مجرد طامع في ثروات غيرها من البلدان. ويعد افتقار تركيا لمصادر الطاقة أحد أسباب محاولات التعدى على سيادة دول شرق المتوسط ومحاولاتها الفاشلة للسيطرة علي ثروات البحر المتوسط المتعلقة بالغاز الطبيعي، وهو الأمر الذي دفعها للتعاون مع الإرهابيين، فاشترى الفاشي العثماني النفط من داعش» بسوريا، وحاول نهبه من ليبيا ودول المتوسط من خلال رسم حدود واستحداث جغرافيا مخالفة للتاريخ. ولم تقتصر الأطماع الأردوغانية، على الشرق المتوسط، بل تخطت إلى نفط القوقاز، وهو ما تأكد في للاصطفاف التركي إلى جانب أذربيجان، والتدخل في الصراع على إقليم ناجورني - قره باغ. وتنوعت أطماع الرئيس التركي بين غاز المتوسط وأكذوبة الوطن الأزرق، إلى مطامعه في الهلال النفطي الليبي، إلى تدخله في ناغورني - قره باغ الأرمني، لمطامعه في النفط الأذربيجاني، مروراً بمغامرات متعددة في العراق وسوريا، وسياسة شن الحروب والتخاصم والتناطح مع الجميع، إضافة إلى الدور التخريبي والعابث في سوريا وليبيا واليمن والصومال حتى أرمينيا. كل ذلك دفع الاقتصاد التركي نحو الهاوية، مع استمرار الأطماع التي طالت الصومال واليمن، وهو ما جعله يسرق المال القطري مقابل الحماية، وفرض الإتاوات على بعض من يدعمهم كحكومة الوفاق في ليبيا. ويتأكد عجز أردوغان في ظل تزايد الطلب بالداخل التركى علي الطاقة يوماً بعد يوم وارتفاع فاتورة الاستيراد من الخارج مع ضعف وهشاشة الاقتصاد التركي حيث تبلغ فاتورة استيراد الطاقة نحو 40 مليار دولار ومن هنا يحاول نهب أي مصدر للطاقة بالبحر المتوسط ولم تكن تلك أولي محاولاته للسرقة ونهب الموارد النفطية، كما كان يفعل في سوريا والعراق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق