مدير الحماية المدنية السابق يكذب الإخوان: الدولة دعمت الداخلية والمحليات بأحدث أجهزة التعامل مع الأمطار (صور)

تواصل جماعة الإخوان الإرهابية استغلال موجة الطقس السيء في مصر، وهطول الأمطار لإشاعة الفوضى برغم كل ما اتخذته الدولة من إجراءات.

واستغلت قنوات الإرهابية التي تبث من تركيا مشاهد الأمطار والسيول ببعض المحافظات الساحلية الأيام الماضية منها الإسكندرية ومرسى مطروح والبحر الأحمر وروجوا صوراً قديمة تحت عناوين تزعم غرق محافظات مصر وسط غياب لمؤسسات الدولة.

قنوات الإخوان وحليفاتها الجزيرة القطرية الذين تجاهلوا العام الماضي سيول إسطنبول التي أحدثت شللا تاما بالمدينة، تجاهلوا مشاهد تواجد رجال الشرطة ومسؤلي المحليات والمحافظات في مصر، وكذلك أجهزة سحب وشفط مياه الأمطار التي انتشرت في الشوارع في إطار استعدادات الدولة للتعامل مع الأزمة.

الإجراءات الحكومية التي اتخذتها الدولة في مصر استعداداً للتعامل مع الأمطار والسيول، فضحت الأكاذيب والمزاعم الموجهة للهجوم على مؤسسات الدولة، بعدما رفعت الحكومة حالة الطواريء إلى الدرجة القصوى في المدن المطلة على البحر المتوسط والدلتا ومدن القناة وشمال ووسط سيناء خلال الطقس السيء.

من جانبة كشف اللواء علاء عبدالظاهر مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية سابقا، أن الإدارة العامة للحماية المدنية لديها استعدادات مسبقه للتعامل مع مياه الأمطار والسيول، كما أن الدولة دعمت الحماية المدنية بأجهزة حديثة تضاهي الأجهزة المستخدمه في الدول ذو طبيعة ديمغرافية تجعلها تستقبل الأمطار والسيول.

وأضاف اللواء علاء عبد الظاهر في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن الإدارة العامة للحماية المدنية لديها أجهزة شفط ورفع للمياه، منها الطلمبات العائمة، ماكينات الشفط، وأيضا سيارات الإطفاء التي يتم الاستعاناه بخزاناتها لشفط المياه في حالة الطوارئ الشديدة وارتفاع المياه عن سطح الأرض، وجميع أقسام الحماية المدنية على مستوى الجمهورية تمتلك العديد من أدوات التعامل مع شفط مياه الأمطار.

وأشار «عبد الظاهر» إلى أن الحماية المدنية تدخل ضمن منظومة لإدارة الأزمة، شكلتها الدولة للتعامل مع مياه الأمطار بجانب المحليات التي تدعم الحماية المدينة بعربات الشفط "البراجة" لسرعة التعامل، بالاشتراك مع هيئة الصرف الصحي، والإنقاذ المركزي، كما تم دعم المناطق الساحليه بأعمال إغاثة في حالة تسلل المياه، وتم التنسيق مع هيئه الأرصاد الجوية بتوقعات سقوط الأمطار لسرعة الإخطار  فرق دعم وخطة معونة متبادلة في حالة تعرض محافظة ما هناك لخطط بديلة ولنشات مياه.

وأشار إلى أنه تم التنسيق مع أجهزة المحليات وعمل غرف عمليات فرعية بكل محافظة لتحريك كافة الجهات المسؤلة في وقت واحد لتفادي الحوادث فضلاً عن تأهيل العنصر البشري لمواجهة السيول ورفع مستوى سيارات الكسح والشفط لشركات مياه الشرب.

وأوضح مدير الحماية المدنية السابق، أن جميع الأجهزة المعنية بالتعامل مع مياه الأمطار تمتلك أدوات للتعامل، وهناك تخطيط وتنسيق سنوي قبل موسم الشتاء، يبدأ بتنظيف مخرات السيول والتأكد من عدم وجود أماكن لتجمعات المياه الراكدة، فضلاً عن قيام هيئة الصرف الصحي التأكد من صلاحية شبكة الصرف بإجراء عدة اختبارات للتأكد من سلامتها قبل موسم الشتاء، وهذا ما حدث بالفعل.

وأختتم عبد الظاهر تصريحاته أنه تم تخصيص أرقام 180 و122 لأستقبال بلاغات الأغاثة من المواطنين في حالة الخطورة، وأنه تم التنسيق مع المحافظين ومؤسسات الدولة لتوعية المواطنين وملاك العقارات بضرورة استخدام الرمال كحواجز لعدم تجمع المياه اسفل العقارات خاصة في "البدرومات" والتنسيق مع مسؤلو الجهات الحكومية بالمنشآت العامة لعزل أكشاك الكهربا ومراجعة شركات الصرف وعدم وضع محولات الكهرباء بأماكن منخفضة خاصة بالمستفيات أو تخصيص غرف بطوابق أرضي لعمل حضانات للأطفال داخل المستشفيات لأنها من أشد الأماكن المعرضة للخطر.