العاصمة الإدارية على طريق التنمية.. الانتهاء من تركيب سنترال الحي الحكومي وإجراء أول مكالمة
الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 03:16 م
وزارة الاتصالات تساهم في أرشفة مليار وثيقة حكومية قبل يونيو 2021
تشارك وزارة الاتصالات في العديد من المشروعات التنمويه بالمدن الجديدة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، ويتوزع دور الوزارة في عدد كبير من المشروعات أهمها نقل الوزارات وتدريب الموظفين على أحدث النظم التكنولوجية، علاوة على إنشاء مدينة المعرفة، والتي تضم جامعة مصر المعلوماتية، وهي أول جامعة فى الشرق الأوسط وأفريقيا متخصصة فى علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي ستبدأ الدراسة خلال العام الدراسي المقبل.
كما تشارك وزارة الاتصالات في إنشاء البنية التحتية لشبكات الاتصالات داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وبحسب الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فأنه تم الانتهاء من 90% من ربط سنترال NN1 بسنترال الشروق وسنترال مدينتى، كما تم الانتهاء من تركيبات المرحلة الأولى لسنترال الحى الحكومي، وتم إجراء أول مكالمة من سنترال الحي الحكومي بتاريخ 13 أغسطس 2020.
أما بالنسبة لنقل الموظفين، أكد الدكتور عمرو طلعت، أنه تم الانتهاء من تطوير 95% من النظام المركزى اللازم لمتابعة عملية الأرشفة، حيث تم التعاقد مع شركات مُتخصصة فى الأرشفة، ومن المستهدف الانتهاء من الوثائق المتداولة وعددها المتوقع يقارب مليار ورقة، قبل 30 يونيو 2021، كما يتم تدريب العاملين بالوزارات فى الإدارات المختلفة على أنظمة التسجيل المتطورة التى سيتم اتباعها فى العمل الحكومى فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وبالنسبة لموقف التطبيقات التخصصية، ومرحلة التدريب والتشغيل التجريبى لتلك التطبيقات، قال الوزير، إنه تم البدء في التشغيل التجريبى اعتبارا من إبريل 2020، إلى جانب إجراءات تدريب عناصر الجهات المستفيدة، وإدخال بيانات اختبارية بواسطة عناصر الجهات، وقيام عناصر الجهات باستخدام التطبيق واستخراج التقارير، والذى سيعقبه تلقى ملاحظات المستخدمين وتنفيذ التعديلات المطلوبة، مشيرًا إلى بدء العمل بهذه الإجراءات اعتبارًا من يونيو 2020.
كما تولى وزارة الاتصالات، إنشاء جامعة مصر المعلوماتية فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كأول جامعة فى الشرق الأوسط وأفريقيا متخصصة فى علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي ستبدأ الدراسة خلال العام الدراسي المقبل وتهدف إلى تقديم درجة البكالوريوس والماجستير في كليات الذكاء الاصطناعي والهندسة، وكلية علوم الحاسب، وكلية تكنولوجيا الأعمال، وكلية الفنون الرقمية من خلال شهادات مشتركة مع كبرى الجامعات العالمي.
وسبق أن عرض المهندس خالد العطار، نائب وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتحول الرقمى، تقريرًا حول مشروع نقل الوزارات والجهات الحكومية للعاصمة الإدارية الجديدة "مصر الرقمية"، حيث أوضح أنه فى إطار تطوير أساليب العمل بالتزامن مع خطوة الإنتقال، فقد تم الانتهاء من حصر 765 تطبيقًا تخصيصًا إلكترونيًا، لافتًا إلى أنه تم تطوير نموذج جديد متكامل لحصر البيانات المتبادلة بين الجهات المنتقلة وخطوط الربط المستخدمة وتكامل التطبيقات والخدمات المقدمة للمواطنين، لضمان عمل كافة التطبيقات بعد النقل للعاصمة.
وأضاف العطار أنه تم الاختبار الأولى لتطبيق HR بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وموافاة إدارة النظم بالتعليقات، كما تم استلام التشكيل النهائى لوحدات التحول الرقمى والتنمية البشرية، من عدد 40 جهة من إجمالى 46 جهة منتقلة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حتى الآن، حيث بدأ تنفيذ برامج تدريب للقائمين على عمل تلك الوحدات الرقمية، وبلغ إجمالى المتدربين 597 متدربا، ويتم عقد ورش عمل مستمرة مع رؤساء وحدات التحول الرقمى ومسئولى الرقمنة لمتابعة العمل ومعدلات الإنجاز داخل كل وزارة.